سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعوان الجمارك يحبطون عملية تهريب لأزيد من قنطار القنب الهندي من الجزائر إلى مرسيليا مجلس قضاء العاصمة يطرح القضية مجددا بعد الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا
أفادت مصادر "قضائية أن قضية تهريب أزيد من قنطار من القنب الهندي كانت مخبأة بأحكام في سيارة مغترب كان يتاهب للسفر على متن" باخرة طارق ابن زياد" باتجاه مرسيليا ،سوف تعود للبث فيها على مستوى مجلس قضاء العاصمة بعد الطعن في الحكم الذي كان 20 سنة سجنا للمتهمين ،تم التوصل لهم عن طريق عرض السيارة للمراقبة على الجهاز الماسح"السكانير" أثناء عملية المراقبة الروتينية للمسافرين من طرف أعوان الجمارك على مستوى ميناء الجزائر العاصمة . تتلخص الوقائع حسب ما رصدته من معطيات أنه في تاريخ 28 من الفاتح لسنة 2008 استلمت فرقة مكافحة الاتجار الغير الشرعي مقاطعة الوسط للشرطة القضائية بنفس التاريخ على الساعة الثامنة ليلا المعترب "ح.ع"المولود والساكن بفرنسا ،وايضا بمشرية ولاية البيض على خلفية انه مزدوج الجنسية هذا الأخير كان يتاهب للسفر على متن باخرة طارق ابن زياد باتجاه مرسيليا وانه بعد عرض السيارة للمراقبة على الجهاز الماسح"السكانير"من طرف اعوان الجمارك تم اكتشاف كمية معتبرة من المخدرات مخبأة بشكل محكم ومتوزعة عبر اجزاء السيارة "المقاعد الامامية والخلفية ,واقي الصدمات,علبة الصندوق "وعلى ضوء دلك تم اتخاذ إجراءات قانونية من طرف أعوان الجمارك إضافة إلى تحرير محاضر حجز من قبل قابض الجمارك لميناء الجزائر وبإجراء عملية الاستنطاق ل"ح,ع" صرح انه في شهر سبتمبر من عام 2007 عرض عليه "ج.ع" الساكن بليون الفرنسية وهو صاحب مراب للسيارات بعد ان علم بمشاكله المالية فاقترح عليه تصدير المخدرات من الجزائر الى فرنسا بمنحه مبلغ حدد مسبقا وقد قام بشراء له سيارة فاخرة من نوع 406 وقام بتسجيلها على اسمه و بوصول الى الجزائر بمشرية تلقى اتصال من "ج.ع"طالبا منه الالتحاق بعيون الترك اين التقى بكل من"ج.ع"و"خ.م" باقامة العيون واتفقوا على التوجه الى مغنية,وبعد عدة اتصالات التقى بشخص منحه السيارة والغ "ج.ع"بتمام العملية وبعودة"ح,ع" الى عيون الترك منحاه مبلغ 20 الف اورو كان مخبأ على متن السيارة وبعدها قصد العاصمة مارا بعدة ولايات قبل اخذ الباخرة وبعد تحديد هوية "ا.م" عبر شريحة هاتفه النقال وتنقيطه كونه معروف بقضايا التهريب حيث وبمواجهة صورته ل"ح,ع"الذي تعرف عليه فورا تم ايقافه والعثور على مبلغ 100 مليون دج، وهذا بمنزله اثناء عملية التفتيش وباستنطاقه صرح انه متخصص في تهريب المواد الغذائية السجائر و الملابس عبر حدود المملكة المغربية الا انه نفى تهريبه للمخدرات ،هي الوقائع التي تراجع عنها المتهمين أمام هيئة المحكمة و أكد المغترب أنه لم يكن يعلم بأن السيارة مفخخة بالمخدرات .