قدّم مهندسو الدّولة بالمعاهد والكليات والمدارس الوطنية العليا، اقتراحات جديدة موجهة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قصد أخذها بعين الإعتبار، قبل الانتهاء من مراحل إعداد النصوص القانونية الجديدة المُنظمة للتطابقات بين شهادات النظامين القديم والجديد''آل.آم.دي''، وتثبيت الأصناف الجديدة في الشبكة الإستدلالية للموظفين. وورد في محاضر اجتماع المجالس العلمية للكليات والمعاهد التي تشرف على تدريس مهندسي الدولة بالإضافة إلى المدارس الوطنية العليا، تحصلت ''النهار'' على نسخ منها، أنّ ممثلي الأساتذة الجامعيين وطلبة النظام الكلاسيكي بمستوى مهندسي الدّولة بالجامعات قدّموا اقتراحات عديدة في النقاشات المفتوحة على مستوى الأقسام، الكليات، الجامعات تخص التطابقات والمعابر بين النظامين القديم والجديد ''آل.آم.دي''، وركّزوا على ضرورة المعادلة بين شهادة البكالوريا +4 والماستر1، للسماح لهم بالإنتقال مباشرة إلى الماستر2 أو المشاركة تلقائيا في مسابقات الماجستير، بإزالة كافة الشروط التي اعتبروها بمثابة العراقيل التي تحرمهم من الدراسات العليا والحصول على أعلى المستويات، إضافة إلى المعادلة بين شهادة مهندس دولة سواء المتحصل عليها في الجامعات أو المدارس الوطنية العليا، مع الشهادة المتوّجة للطّور الثاني من النظام التعليمي الجديد ''آل.آم.دي'' والمرور تلقائيا إلى التسجيل في دكتوراه نظام ''آل.آم.دي''، بدون أي تمييز بين طلبة النّظامين.