أكّد، اليوم الخميس، من مستغانم، رئيس هيئة الوساطة والحوار سابقا، كريم يونس، أن تحقيق التغيير المنشود يتطلب المواصلة في الحوار الهادف والنقاش الهادئ. وقال يونس خلال الندوة الوطنية الجامعية لإثراء مشروع التعديل الدستوري أن “الحوار الهادف والهادئ والنقاش الثري المفتوح على جميع تيارات التعبير المتنوعة السائدة في المجتمع كفيل بتحقيق التغيير الذي ينشده الشعب الجزائري.” وأضاف أن “الظروف اليوم مناسبة لمواصلة الحوار ما بين مختلف شرائح المجتمع من أجل تحقيق التغيير”. كما ثمن إيلاء مشروع تعديل الدستور، حيثُ أردف في ذات السياق بأنّه “أحد الأولوية في برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.”