أعرب ممثلون عن المجتمع المدني وقبائل تمنراست، عن ارتياحهم بخصوص اللقاءات التي جمعت وزير الداخلية والجماعات المحلية ''دحو ولد قابلية'' مع أعيان كل من منطقة عين صالح، تمنراست، المنيعة، إيليزي، برج باجي مختار وأدرار وكذا ورڤلة وغرداية، أين انصبت معظم تدخلاتهم حول الانشغالات ومطالب السكان وخاصة الشباب بهذه المناطق الصحراوية، مؤكدين أن الحلول في يد السلطات المركزية والمحلية. وأضاف أحد أعيان المنطقة أن الجميع يسعى إلى الدفاع على المشروع الجزائري الكبير ''الجزائر أولا والجزائر ثانيا والجزائر أخيرا''، كاشفا عن أن من الواجب تشديد المراقبة وتطبيق القوانين والقضاء على المافيا باعتبارها المستفيد الوحيد في ظل غياب أو عدم قيام بعض المسؤولين بدورهم في الجنوب أو التهاون وحتى الاستفادة من المال العام، خاصة فيما يتعلق بمجال التوظيف والسكن مع تسجيل الاستعداد وتجند الكل مع الإدارة والسلطات المحلية لحل المشاكل العالقة، فيما أكد شيخ يقطن إحدى المناطق النائية أن الجميع اليوم في حماية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ويعمل على تجسيد برنامجه وما على وزارة الخارجية سوى التحرك لحماية أبنائنا في الدول المجاورة، على غرار مالي والنيجر، أين منع بالقنصليات تسجيل أبناء الجزائريين في الحالة المدنية وذلك منذ 3 سنوات لأسباب غير مبررة، على غرار ما حصل بقنصلية اقاديز، حيث وصل الأطفال غير المسجلين إلى أزيد من 210 طفل جزائري، وناشد هؤلاء الجهات الوصية ضرورة التدخل العاجل وفتح تحقيق معمق حول هذه القضية.