نفى مدير الصحة والسكان بسطيف، عبد الحكيم دهان اليوم الإثنين وجود فيروس “كورونا” عقب حالة الإستنفار التي شهدها المستشفى الجامعي للولاية. وحسب مصادر النهاراونلاين فإن مدير الصحة للولاية أرجع سبب وفاة إمرأتين صبيحة اليوم إنفلونزا حادة مع تعقد الحالة الصحية للمريضتين. من جهة أخرى فقد تم تسليم الجثتين للعائلتين من أجل دفنهما، مع نقل عينات من الدم للفحص بمعهد باستور بالعاصمة. كما برر ذات المسؤول أن الضحيتين لم يغادرا أرض الوطن، الأمر الذي يستحيل وفاتهما بكورونا وفقا لما أشيع. وقال عبد الحكيم دهان بأن مصلحة الإستجالات الطبية أغلقت لأسباب وقائية للقيام بعملية التطهير ثم فتحت. ولكن حسب مصادرنا فقد بقيت مغلقة طيلة نهار اليوم، وسط ذعر من الطاقمين الطبي والشبه الطبي والمرضى وأهاليهم، خوفا من العدوى أوأي مكروه قد يصيبهم. فيما شوهد الطاقمين الشبه طبي والطبي وهم يضعون الكمامات، إعتبرها تدخل ضمن الإجراءات العادية والوقائية. وبعد مراسلة مديرية الوقاية للوزارة، لإتخاذ تدابير وقائية بمطار 8 ماي والمؤسسات الصحية للوقاية من “كورونا”. وهذا مع اللجوء لتنصيب خلية أزمة إحتياطا في إنتظارما ستسفر عنه نتائج التحاليل من معهد باستور بالعاصمة تبقى القضية للمتابعة. وللإشارة فقد توفيت صبيحة اليوم إمراتين يبلغان من العمر مابين 50 و60 سنة، إنفلونزا حادة معاناتهما من أمراض أخرى.