نائب رئيس مدير عام مصنع «توسيالي» آلب توبوغلو ل “النّهار”: مصنع «توسيالي» يستحدث فرعا للصفائح المسطحة خصيصا لتركيب السيارات والمنتجات الكهرومنزلية المصنع كلف صرف 3 ملايير دولار وسيوظف 12 ألفا و500 عامل سيشرع مصنع «توسيالي» في وهران في تموين المصانع الوطنية لتركيب السيارات بصفائح حديدية مسطحة لاستعمالها أثناء عمليات التركيب. مما سيساهم في تخفيض تكلفة المنتوج في السوق المحلية وتقليص فاتورة واردات الهياكل المستوردة من الخارج. وقال نائب الرئيس المدير العام لمجمع «توسيالي» لإنتاج الحديد، آلب توبوغلو، في تصريح خصّ به «النهار»، بأن المركب بصدد إنشاء فرع خاص بإنتاج الصفائح الحديدية المسطحة، ويشرع في تموين المصانع الجزائرية لتركيب السيارات، مع نهاية سنة 2022، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيعمل على خلق ألفين وخمسمئة منصب شغل بصفة مباشرة وعشرة آلاف أخرى غير مباشرة. وأكد المتحدث أن الصفائح المسطحة التي سيشرع المصنع في إنتاجها بكمية تصل إلى مليوني طن مع نهاية 2022، سيوجه جزء منها إلى المصانع المختصة في تركيب المنتجات الكهرومنزلية. وتقدر تكلفة المشروع، حسب نائب الرئيس المدير العام لمركب توسيالي النشط بمنطقة بطيوة في ولاية وهران، بثلاثة ملايير دولار، الذي أفاد بأنه وبعد رفع حجم الإنتاج السنوي للمصنع وإشباع السوق الجزائرية من الصفائح الحديدة المسطحة والتوربينات، سيباشر عملية التصدير، شأنه شأن المصنع الأم «توسيالي»، الذي صدر الحديد من الجزائر باتجاه عدة دول أجنبية، على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية، بحجم قدر باثنين وعشرين ألف طن، العام الماضي. كما سبق للمركب أن صدر في نوفمبر 2018 أول شحنة من حديد البناء قدرت ب10 آلاف طن نحو ميناء هيوستن انطلاقا من ميناء وهران. وبعملية التصدير الرابعة، يكون المصنع الجزائري التركي صدر 62 ألف طن من حديد البناء إلى الولاياتالمتحدة، منذ نوفمبر من السنة ما قبل الماضية. وكانت إدارة المصنع قد لفتت، إلى أن دولا أخرى ستكون وجهة مستقبلية لمنتجاته من حديد البناء على غرار كندا، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وانطلق تنفيذ مصنع «توسيالي الجزائر» في سنة 2013 عبر ثلاث مراحل، بين مجمع شركات جزائرية خاصة وشركة «توسيالي» التركية، ودخل مرحلة الإنتاج سنة 2017. وبلغ إنتاج «توسيالي الجزائر» للحديد والصلب نهاية 2018 نحو 2.6 مليون طن. ويوظف المصنع نحو 3800 عامل، ويغطي نسبة معتبرة من حاجيات السوق المحلية من منتجات الحديد والصلب وخاصة حديد البناء. وتسعى الحكومة الجزائرية لتصدير المزيد من حديد البناء، مع الانتهاء من مشروع تنفيذ مصنع ثاني للحديد والصلب أقيم بشراكة قطرية بمحافظة جيجل الساحلية (شرق)، بطاقة إنتاج سنوية تقدر ب 4.5 مليون طن.