ذكرت مجلة ''فوكوس'' الألمانية أن منسق الاستخبارات الأسبق لدى الحكومة الألمانية، بيرند شميدباور، التقى الأسبوع الماضي مسؤولين ليبيين رفيعي المستوى في طرابلس. وذكرت المجلة في عددها المقرر صدوره بعد غد الاثنين، أن القذافي ونجله سيف الإسلام أبلغا وزير الدولة الألماني الأسبق بأن ليبيا ستوافق فورا على وقف إطلاق النار تحت مراقبة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي. وقال شميدباور في تصريحات للمجلة ''العقيد القذافي لا يريد مغادرة بلده مطلقا''. وذكر شميدباور أن الحكومة الليبية تعد حاليا دستورا جديدا، مضيفا أن سيف الإسلام أعرب خلال المحادثات في طرابلس عن أمله في تحقيق معيشة آمنة بلا خوف لسكان المدن الليبية. وفي المقابل، أكدت متحدثة باسم الخارجية الألمانية أن شميدباور تصرف بدون تكليف من الخارجية الألمانية. من جهة أخرى، عرض التلفزيون الليبي أمس لقطات للقذافي قال إنها زيارة لمدرسة في طرابلس منتصف نهار أمس. وجاءت هذه اللقطات بعد أقاويل تناولت الحالة الصحية والعصبية للقذافي ''الناتو'' يقصف مستودعات أسلحة لقوات القذافي والمعارضة تخطط لاستئناف إنتاج النفط قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' ليلة الجمعة الماضية، مستودعات أسلحة تابعة للقوات الموالية لنظام العقيد الليبي معمَّر القذافي بالقرب من بلدة الزنتان -الواقعة على بعد حوالي 160 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طرابلس- حسبما أفاد به شاهد عيان من المنطقة، في حين باشرت المعارضة الليبية مخططا لاستئناف إنتاج النفط من المحطات التي تقع أغلبها تحت سيطرتها. وأوضح، عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة ''رويترز'' للأنباء، أنه شاهد المباني من على مسافة وهي تحترق، حيث كانت البداية بسماع صوت طائرة حربية، تلاها صوت 14 انفجارا، وأردف قائلا لقد اعتقد المتمردون أن بعض المستودعات قد تم تدميرها، ولكن ليس كلها. نحن نتحدث هنا عن منشآت ضخمة.. وأشار إلى أن القصف الجوي استهدف المستودعات نفسها في وقت لاحق من نهار أمس، مشيرا إلى أن المتمردين توجهوا نحو المستودعات في الصباح لتفقد الأضرار التي لحقت بها، لكن القوات الموالية للقذافي استهدفتهم بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، فأرغموهم على التراجع. الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة عسكرية لمساعدة سكان مصراتة يستعد الاتحاد الأوروبي، لإطلاق مهمة عسكرية إنسانية لمساعدة سكان مصراتة المحاصرين، حيث قالت ألمانيا أنها مستعدة للمشاركة فيها، لكن ينبغي أن توافق عليها الأممالمتحدة. وقال دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن اشتون أكدت في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك بهدف دعم نحو 300 ألف شخص من سكان المدينة يعيشون ظروفا تزداد خطورة وسوءا. وأكدت أن أوروبا مستعدة لتنسيق الجهود الدولية من أجل المدينة التي تقصفها قوات معمر القذافي بلا توقف منذ شهر ونصف الشهر. من جهته، وصف دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى الوضع في المدينة بأنه مأساوي، وقال أن الأممالمتحدة بدأت تدرك خطورة الوضع في مصراتة ويمكن أن تضطر للجوء إلى الاتحاد الأوروبي في الأيام المقبلة. وتتحدث قوات الثوار والمنظمات الإنسانية منذ أسابيع للأسرة الدولية عن مصير سكان مصراتة الذين قتلوا أو جرحوا في المعارك -على حد قولهم تزامنا مع جهود وساطة إفريقية لفض النزاع بشكل سلمي المعارك تتواصل في مصراتة بين الثوار وقوات القذافي تواصلت المعارك العنيفة بين الثوار والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي، في مدينة مصراتة التي تحاصرها القوات الحكومية، وتقصفها دون توقف منذ شهر ونصف. وقال مصور لوكالة الأنباء الفرنسية، أن تبادلا كثيفا لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والصواريخ والمدفعية الثقيلة جرى بين المتمردين والجيش في مصراتة وسط أنباء عن تقدم الثوار غربا. من جهتها، أعلنت وزارة خارجية جنوب إفريقيا عن أن مجموعة من القادة الأفارقة يقودها رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما سيزور اليوم، ليبيا للقاء طرفي النزاع في هذا البلد، موضحة أنها حصلت على موافقة حلف شمال الأطلسي على هذه الوساطة. وسيلتقي زوما ورؤساء الكونغو ومالي وموريتانيا وأوغندا الأعضاء في لجنة الوساطة التابعة للاتحاد الإفريقي في موريتانيا السبت، قبل أن يتوجهوا إلى ليبيا للقاء القذافي في طرابلس وقادة من الثوار في بنغازي سعيا وراء إنهاء النزاع. وقال متحدث باسم الثوار الليبيين في بنغازي أن أربعة أشخاص بينهم طفلين قتلوا، وأصيب ستة آخرون بجروح في إطلاق قذائف وصواريخ في مصراتة، موضحا أن ''قوات القذافي تواصل إطلاق النار العشوائي على منازل في المدينة. وانتقد المتحدث مجددا قوات الحلف الأطلسي التي قال أنها لا تقوم بمهمتها في حماية المدنيين''، مؤكداً أن ''المدنيين يقتلون في مصراتة. وسيعقد الاتحاد اللقاء الذي سيكون قصيرا، مع محمود جبريل المكلف الشؤون الخارجية داخل المجلس الوطني الانتقالي بعد غداء عمل للوزراء الثلاثاء في لوكسمبورغ