لقي الشاب معتوق في العشرينيات من العمر حتفه في المكان المسمى “زقب الصوان” بمنطقة “القلتة” على الحدود الجزائريةالتونسية تبعد بحوالي 200كلم عن بلدية دوار الماء الحدودية. تفاصيل الوفاة التي روج لها في شبكات التواصل الاجتماعي على انها جريمة قتل شنعاء من قبل الاخ الضحية ودفنه في ذاته المنطقة. أين أفادت مصادر للنهار مقربة من العائلة أن معتوق كان على متن دراجة نارية يتفقد كعادته في ماشية العائلة، وعلم بتيهان جمل لهم، بذات المنطقة الرعوية المسماه ب القلتة. وهي منطقة تابعة اقليميا في اغلب اجزاءها إلى دولة تونس الشقيقة. واثناء اللحاق بالجمل ومحاولة توجيهه للعودة، انحرفت دراجته النارية وتتركه جثة هامدة. وبعد نزول بعض البدو الرحل للبلدية دوار الماء بعد ما يقارب 10ايام، ظنا منهم ان الشاب معتوق عاد إلى مقر سكنه ببلدية الدوار، للتاكدوا انه لم يعد. لتتنقل العائلة للبحث عليه وبعد مرور يومين من البحث، اكتشفوا جثته بذات المنطقة، ومما صعب عملية البحث الانعدام التام لشبكة الهاتف. وبحضور خال وأخ معتوق، ونظرا لوجود الجثة في حالة متقدمة من التعفن تم دفنه في عين المكان كعادة أهل البدو الرحل لانعدام الامكانيات لنقله، اضافة الى ان المنطقة على خط تلامس وحدودية بين البلدين الجزائروتونس. وبعد التبليغ سارعت الجهات الامنية لفتح تحقيق في الحادث ونقل الجثة للتشريح لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء الوفاة.