ثمن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، القرار الرئاسي الذي كرس الهبة التاريخية للشعب في 22 فيفري، يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه. ودعا بن قرينة الى تسمية ساحة البريد المركزي الى “ساحة الحرية حسان بن خدة”، تخليدا للذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي المبارك و وفاءا لشهدائه وعلى رأسهم حسان بن خدّة، نجل رئيس الحكومة المؤقّتة خلال ثورة التحرير بن يوسف بن خدة، أوّل من لفظ أنفاسه داخل الحراك، وتحويل مبنى البريد الى “متحف الحراك الشعبي”. كما دعا الى ترسيم 27 فيفري يوما وطنيا ” للوحدة الوطنية “، بمناسبة رفض فصل الصحراء عن الجزائر في 27/02/1961، في محاولة لتقسيمها قبل الاستقلال الوطني، كرمز للوحدة الوطنية وتعميق الانتماء للوطن.