التقى اللّواء السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اليوم الثلاثاء، بقيادة وإطارات وأفراد مقر قيادة القوات البرية. وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، ألقى اللواء بهذه المناسبة، كلمة توجيهية بُثت إلى النواحي العسكرية الست، عبر تقنية التحاضر عن بعد. وهنأ اللواء، القائد الجديد للقوات البرية الذي كرس حياته كلها لخدمة الجيش الوطني الشعبي والجزائر. وأكد ذات المتحدث، على أن تنمية الخبرة القتالية، وترسيخ المعارف والقدرات، وغرس سلوكيات العمل الجماعي المنسجم والمتكامل، هي غايات عملياتية لا سبيل إلى تحقيقها، إلا من خلال التطبيق الوافي والفعال والميداني، لمحتوى برامج التحضير القتالي. وقال اللواء: “تلكم هي مفاتيح العمل الناجح، وذلكم هو الدرب المهني السليم، الذي يتعين انتهاجه، لتحقيق التطور المنشود، على كافة الأصعدة والمجالات”. وحرص شنقريحة، على تحسيس الإطارات والأفراد بضرورة استيعاب برامج التحضير القتالي، والمساهمة في تسهيل عملية تعامل الأفراد مع التجهيزات المتطورة، الموجودة في الحوزة. مؤكدا أن القيادة العليا لم ولن تدخر أي جهد، في سبيل بلوغ جيشنا بكافة مكوناته، المراتب التي تليق بتاريخ أسلافنا الصناديد. وأورد شنقريحة: “هذه هي الغاية التي بها، وبها فقط، تثمر الأعمال وتنتج الخطوات الإضافية، التي نعلي بها صرح قوة وقدرة قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي”. واضاف اللواء: “واجب حماية استقلال الجزائر، وصيانة سيادتها الوطنية، وتأمين وحدتها الشعبية والترابية، هي مهام عظيمة بقدر ما يعتز بها الجيش الوطني الشعبي، فهو حريص دوما، بأن يكون في مستوى أدائها على الوجه الأكمل والأصوب”. ووجه اللواء شنقريحة في الأخير، رسالة شكر وعرفان وتقدير لكافة الإطارات والمستخدمين، الذين بذلوا، طيلة فترة قيادتهم للقوات البرية، جهودا معتبرة، ساهمت بشكل فعال في الارتقاء بكافة مكونات هذه القوات الهامة والحساسة. وحث رئيس أركان الجيش الوطني بالنيابة، على مواصلة بذل المزيد من الجهود المخلصة والمتفانية، في ظل المرحلة الراهنة، تحت قيادة اللّواء عمار اعثامنية، للحفاظ على الديناميكية النشطة للجهود المبذولة، خلال فترة قصيرة من حيث الزمان، لكنها مثمرة ونوعية من حيث النتائج والإنجازات. وفي ختام اللقاء، فسح السيد اللّواء المجال أمام إطارات وأفراد القوات البرية للتعبير عن اهتماماتهم مجددين التأكيد على ولائهم اللامحدود للجيش الوطني الشعبي وللجزائر.