قال وزير المجاهدين محمد الشريف عباس أمس، في ڤالمة، خلال إشرافه على إحياء الاحتفالات الرسمية لمجاز 8 ماي 45 بڤالمة، بأن كل فئات المجتمع الجزائري لاتزال تصر على ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها الإستعمارية في الجزائر، مؤكدا أن هناك العديد من القضايا التي لاتزال عالقة بين فرنساوالجزائر لتبقى الأيام والمناسبات تكون فيها مواتية، من أجل ذلك، وعن مسألة استرجاع الأرشيف قال الوزير أنها لاتزال عالقة وقد أبدت فرنسا استعدادها في العديد من المناسبات تلبية طلب الجزائر لكن تبقى بعض الأمور التي لم يتم الإتفاق عليها بعد كنوعية الأرشيف في حد ذاته لأن الجزائر لها أرشيف حتى قبل سنة 1830 اختفى بعد دخول الإحتلال الفرنسي، لهذا فالجزائر تطالب اليوم باسترجاع كل ما له علاقة بالكيان الجزائري والعملية متواصلة لكنها لم تصل بعد إلى درجة النضج وهناك مؤسسات وهيئات حكومية تقوم على هذا الأمر، كما أضاف الوزير أن هناك تنسيقا بين مختلف الوزارات كوزارة التربية، المجاهدين والتعليم العالي من أجل إعداد برنامج متكامل والتركيز على مختلف الأحداث التاريخية للجزائر في المقرارات الدراسية من أجل غرس روح الوطنية وتعلم الكفاح للأجيال الصاعدة، مشيرا إلى أن الإصلاحات التي أقرها مجلس الوزراء تعد قفزة نوعية بالنسبة للمستقبل القريب، خاصة تعديل الدستور.