أكد وزير الصحة بن بوزيد أنه ان الوضع متحكم فيه بفضل الاجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية على غرار غلق الحدود وتوقيف الرحلات ومنع التجمعات الى غيرها من الاجراءات الاخرى إلا أن درجة اليقضة والوعي تبقى قائمة ودون تهويل. وكشف الوزير عن عملية جارية لاقتناء مئات التجهيزات الخاصة بالتنفس الاصطناعي كإجراء احترازي لتعزيز قدرات مصالح الانعاش. وابر أنه يمكن تحويل مستشفى تيبازة الذي يتسع ل120 سرير طبي عادي إلى 120 سرير إنعاش بعد تدعيمه بالغازات الطبية وتجهيزات التنفس الاصطناعي وتجهيزات التخذير. خبر منع الأطقم الطبية من العطلة عار عن الصحة وبخصوص منع الأطقم الطبية من العطل، فند الوزير هذا الخبر وقال ان مستخدمي الصحة العمومية بما فيهم الخواص مجندون بصفة تلقائية للتكفل بالمرضى وفقا لما يمليه عليهم ضميرهم المهني, مبرزا أنه يتلقى عديد الاتصالات من قبل الخواص لتقديم يد المساعدة ناهيك عن العاملين بالقطاع العمومي والبالغ عددهم 80 ألف مشيدا في هذا الصدد بأداء مهامهم بكل تفان وإخلاص. 4 مليار و700 مليون دينار للتصدي للوباء وقال الوزير أن الدولة الجزائرية مجندة برمتها لمواجهة إنتشار فيروس كورونا. وابرز أنه خصص 4 مليار و 700 مليون دينار للتصدي للوباء لاقتناء كل وسائل الوقاية الضرورية. إستعمال 250 الف كمامة وقاية يوميا واشار إلى إستعمال 250 الف كمامة وقاية يوميا و إجراء اكثر من 1000 تحليل طبي على مستوى معهد باستور, أكدت أزيد من 70 حالة مؤكدة. كما تم تجهيز المئات من سيارات الإسعاف التي تتوفر كل التجهيزات اللازمة الخاصة بالتنفس الاصطناعي.