سيدخل المنتخب الوطني في تربص مغلق بمدينة موريسيا الاسبانية ابتداء من الغد، وبالضبط في مركز ''لامنغا كلوب''، حيث سيشد الناخب الوطني الرحال إلى إسبانيا غدا رفقة طاقميه الفني والطبي من مطار وهران الدولي، ولن يتنقل اللاعبون المحليون رفقته نظرا لارتباطاتهم بمباريات الجولة 23 من الرابطة المحترفة الأولى ويتعلق الأمر بكل من الحارسين دوخة وزماموش، وكل من سوداني، حاج عيسى ولموشية، ومن المنتظر أن يرافق المدرب الوطني مدافع غلاسغو رانجرس مجيد بوڤرة المتواجد في الجزائر لانشغاله بأعمال المنظمة العالمية للطفولة والأمومة التي يعد سفيرا لها قي الجزائر وإفريقيا، وقد تنقل أمس الأول إلى تلمسان وسيحل اليوم بوهران، وبذلك فإن تربص المنتخب الوطني سينطلق بثلاثة لاعبين فقط ويتعلق الأمر بكل من بوقرة وبوزيد وجبور بعدما انتهت البطولة في اسكتلندا التي توج الماجيك ببطولتها والبطولة في اليونان والتي حمل لقبها جبور، ومن المنتظر أن يلتحق بقية اللاعبين تباعا ابتداء من 22 و23 من الشهر الجاري على غرار يبدة، زياني، مصباح، لحسن وڤديورة بعد أن ينهوا انشغالاتهم مع نواديهم والبعض الآخر سيلتحقون يوم 30 ماي، أما اللاعبين المحليين فسيلتحقون يوم الأحد، وسيكون تأخر بعض اللاعبين على غرار مبولحي وقادير وبودبوز بمثابة فرصة للاعبين آخرين لإثبات إمكاناتهم خاصة في المباراة الودية التي من المقرر أن يجريها المنتخب الجزائري في 27 أو 28 ماي أمام نادي إسباني بالأخص اللاعبين المحليين والحارسين دوخة وزماموش وهذا في ظل تأخر مبولحي الذي يعد الحارس رقم واحد في كتيبة المحاربين حاليا.