أبرزت تظاهرة "الأبواب المفتوحة حول فرقة حماية الطفولة ومكافحة جنوح الأحداث" التابعة للأمن الولائي لسوق أهراس المنظمة اليوم الأربعاء مدى أهمية دور الأسرة كوحدة مركزية في ضمان تنشئة اجتماعية سليمة للطفل ورعايته. وتم إبراز من خلال عديد الملصقات التي تضمنتها هذه التظاهرة المنظمة بمقر الأمن الولائي بمناسبة اليوم العالمي للطفولة (1 جوان) واليوم الإفريقي للطفل المصادف ل16 جوان أن الطفل هو رجل المستقبل وأمل البلاد وعليه يجب أن ينتفع وبامتياز من التدابير الملائمة والحماية المطلقة والعامة للصحة والأمان والتربية الهادفة إلى نمو منسجم مع خاصيته الذهنية والأدبية. وتضمنت هذه التظاهرة جناحا للمركز المختص في إعادة التربية لسوق أهراس احتوى على عرض بعض الأشغال اليدوية لأحداث نزلاء بذات المركز وعدد من الرسومات التي أبدع أحد الأطفال القصر في تصويرها. وحسب رئيس فرقة حماية الطفولة ومكافحة جنوح الأحداث بالنيابة فإن هذه "الأبواب المفتوحة" تهدف أساسا إلى التعريف بمهام هذه الفرقة ودورها الذي ينحصر حسبه- في التعامل مع الأحداث سواء كانوا ضحايا أو متورطين أو قصر في حالة خطر معاملة خاصة تختلف عن معاملة البالغين وذلك بالتنسيق مع كل من وكيل الجمهورية وقاضي الأحداث. وتعمل هذه الفرقة كما أضاف مع شركاء آخرين على غرار المركز المختص في إعادة تربية الأحداث ومركز الطفولة المسعفة فضلا عن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن. وقدمت ضمن هذه التظاهرة إحصائيات بالأرقام عن عدد الأحداث المتورطين في قضايا جزائية مختلفة الذين بلغ عددهم خلال السداسي الأول من العام الجاري 56 طفلا موزعين على 32 قضية تتعلق على الخصوص بالضرب والجرح العمدي و16 أخرى خاصة بالسرقة و5 قضايا حمل سلاح أبيض وقضية واحدة تمس بالآداب. وركزت ذات الإحصائيات على السداسي الأول من العام 2010 الذي وصل فيه عدد الأطفال المتورطين في قضايا إلى 55 منهم 23 تورطوا في قضايا الجرح العمدي و19 في السرقة و3 في حمل سلاح أبيض و5 قضايا ماسة بالآداب و3 خصت تحطيم عمدي لممتلكات فضلا عن حالة واحدة لمحاولة عبور الحدود الشرقية بطريقة غير قانونية.