أقدمت أطراف من المولودية لم تكشف مصادرنا دورها في الفريق على الاتصال بلاعبي أهلي البرج بوضياف وحشود وهما لاعبين سابقين في المولودية وكانا قد التحقا بالأهلي الصيف الماضي. فحوى الاتصال تتمثل في تهديدهما بالضرب المبرح والاعتداء الجسدي في حالة ما إذا قررا خوض مباراة فريقهما أمسية غد في ملعب بولوغين أمام فريقهما السابق وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يشعران بنوع من الاحباط النفسي خاصة وأن المباراة هامة للفريقين والخاسر سيقطع شوطا كبيرا نحو النزول إلى الدرجة الثانية. أخذت الفكرة من القبائل والحراش وتعتبر فكرة تهديد اللاعبين السابقين حديثة العهد بالرغم من أنها استعملت في لقاء فريق شبيبة القبائل الموسم الماضي لما لعب ضد شبيبة بجاية وتم حرمان اللاعب برقيقة من التنقل إلى تيزي وزو وذات الحادثة تكررت مع نفس اللاعب لكن مع فريقه الحالي رائد القبة الذي تنقل إلى اللعب في الحراش أمام الاتحاد المحلي غير أن رد فعل الأنصار عليه حال دون خوضه اللقاء وهي الفكرة التي اهتدت إليها هاته الأطراف التي أرادت التأثير على الضيف بكل ما أوتيت من سبل. حشود ورقة هامة في البرج ويعتبر المهاجم حشود ورقة هامة في الفريق البرايجي كون ساهم في فوز ناديه بالنقاط الست الأخيرة على أرضية ميدانه وكان وراء هدفي الفوز ولذا فالأهلي ليس قادر على الاستغناء عن هذا الشاب الواعد والذي يتعبر أخسن عنصر في الأهلي هذا الموسم. بوضياف ركيزة أساسية في الدفاع أما زميله بوضياف فهو الآخر يعتبر أحد الركائر الأساسية في الدفاع ويلعب ابن مدينة باش جراح في منصب ظهير ايسر ولعب بعض المباريات في منصب وسط ميدان مسترجع ونزعة هجومية بالصعود في الرواق مما يؤهله لكي يكون أحد الأوراق التي يعتمد عليها المدرب مشري. حتى إذا شاركا لن يقدما الكثير ومن الممكن جدا أن تغر الإدارة باللاعبين كون الفريق لا يمكنه الاستغناء عنهما لكن هل سيقدمان الكثير على الملعب، الجواب حتما يكون بأنهما سيفضلان الخروج سالمين على الفوز بنقطة أو بثلاث نقاط.