أقدم نهاية الأسبوع، إمام مسجد قرية المقاسم 3 كلم شمال شرق بلدية الحناية، المدعو ''ه. سعيد'' على محاولة الانتحار حرقا، بعدما تم هدم منزله القصديري الكائن بالقرية، حيث وبمجرد أن باشرت السلطات البلدية المرفوقة بأعوان الدرك الوطني، قام الإمام بسكب البنزين على جسده وحاول إشعال النار، لكن تدخل أعوان الدرك الوطني حال دون ذلك، حيث تم تحويل الإمام إلى مركز الدرك، حيث تم سماعه في الموضوع. من جهته، كشف الإمام في اتصال ب''النهار''، بأن هناك صراعا مع رئيس البلدية وهو من ولّد عملية التهديم، وإلا كيف يتم تهديم منزله لوحده رغم وجود أكثر من 40 بيتا قصديريا بالقرية، ما أثار حفيظة كل السكان، كما أكد أنه يملك وثائق تؤكد ملكيته وطريقة بنائه لهذا البيت.من جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس البلدية، لكنه لم يجب، في حين أكد نائبه الأول أن المجلس لم يصادق على قرار الهدم الذي لم يتم بموجب مداولة، كما أكد أن القرية المعنية بها أكثر من 45 بيتا قصديريا مشككا في نزاهة هذا العمل.