طالب رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني من ''الدولة الجزائرية''، وليس من الحكومة التي كان عضوا فيها، بأن تنهي معاناته والتي تتمثل في الإقامة في محمية الدولة بنادي الصنوبر، دون توفير حقه في مسجد يمكنه من أداء الصلاة، وأيضا سماع الأذان ولم يتبق لإقامة الدولة الآن إلا توفير وصولات الزيت والسميد مجانا للاجئين في هذه الإقامة الرسمية مثل سلطاني !!! فالوزير السابق والعضو الحالي في الإئتلاف الرئاسي رئيس حركة مجتمع السلم، يقيم في هذه المحمية الرسمية منذ 16 عاما كما قال، دون أن يدفع يوما واحدا تكاليف الكهرباء والغاز والماء كباقي الجزائريين، وعوض أن يمشي خمس مائة متر للصلاة كما يفعل غالبية الجزائريون، حيث في بلدية سطاوالي 8 مساجد كاملة، بما في ذلك مسجد بوشاوي، من أجل كسب الحسنات، فإن سلطاني يريد مسجدا خاصا بحركة حمس داخل إقامة الدولة يضمن له فيه حراسة مقربة ومدرعات تكفل له الحماية الكاملة والحصانة من شياطين الجن والإنس !!! ولله في خلقه شؤون..