أكد المدير العام للوطنية للاتصالات الجزائر ''نجمة''، على أن مؤسسته مستعدة لاعتماد تكنولوجيا الجيل الثالث للهاتف النقال، كونها ستساهم في تنمية سوق اتصالات في الجزائر، وهذا بأسعار ستكون جد معقولة ونوعية الخدمات جيدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مؤسسته ستدخل المناقصة التي ستطرحها الحكومة خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2011 كأقصى أجل. وهنأ المدير العام للوطنية للاتصالات الجزائر''نجمة'' جوزيف جد، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي على هامش الندوة الصحفية التي نشطها سهرة أول أمس بالخيمة في مدينة الإذاعة الجزائرية و نجمة، على اتخاذه القرار النهائي بشأن الإعلان عن انطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال، وهي الخطورة التي اعتبرها بالنسبة للحكومة الجزائرية بالجيدة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن نجمة تمتلك التجهيزات اللازمة وكافة الإمكانات لمواكبة الجيل الجديد للهاتف النقال، مشددا على أنّها كانت من بين المتعاملين الذين اختاروا الجيل الثالث عن الجيل الرابع الذي تعد تكاليف تجهيزاته باهظة الثمن، بالنظر إلى هذا الأخير الذي يضمن خدمات منخفضة التسعيرة، مقارنة مع غيره و بشأن التسعيرة قال ذات المتحدث؛ بأن الحكومة الجزائرية هي من ستتخذ القرارات بشأن الأسعار، غير أنه وعلى حسب رأيه، فإن توفر الشروط المريحة هي من ستحدد السعر الجيد للمستهلك. وبخصوص الاستثمارات بالشبكة قال المسؤول الأول ل''نجمة''؛ أنها إذا كانت كبيرة تكون هناك التعريفة، وهي جزء أساسي للمصلحة، حيث أن التعريفة إذا كانت بسيطة يكون هناك عدد كبير من المشتركين، معتبرا في الوقت نفسه أن الجزائر حاليا من خلال اختيارها للجيل الثالث للهاتف النقال، هو اختيار جيد بالنسبة للسوق الجزائرية. وفي الأخير أكد جد أن نجمة جد مستعدة من الجانب التقني، لكي تواكب هذه التكنولوجيا عالية الدقة من الجيل الثالث للهاتف النقال، وهذا نظرا لسرعة تدفقه مقارنة بالجيل السابق. قال إن نسبة نمو عائداتها بلغ 42 من المائة جد يؤكد: نجمة حقّقت نتائج جد إيجابية خلال السداسي الأول من السنة أكد المدير العام للوطنية للاتصالات الجزائر''نجمة'' جوزيف جد، خلال ندوة صحفية نظمها أول أمس بالخيمة المتواجدة بمدينة الإذاعة الجزائرية ونجمة، أن الوطنية للاتصالات استطاعت أن تحقق نتائج جد إيجابية خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مقارنة بالنتائج المحققة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه مع نهاية السنة الجارية من المنتظر أن تحقق الشركة نتائج جيدة. وبلغة الأرقام يقول المسؤول الأول عن ''نجمة''؛ أن المداخيل قبل خصم الأعباء والرسوم و الضرائب قدرت لدى الوطنية للاتصالات ب 104,4 مليون دولار خلال السداسي الأول من سنة 2010، قبل أن ترتفع إلى 148,7 مليون دولار نهاية جوان المنصرم، بنسبة نمو عادلت 42 من المائة. وفي سياق ذي صلة؛ قال ذات المتحدث أن قيمة إيرادات الوطنية للاتصالات، قفزت من 282,1 مليون دولار خلال السداسي الأول من السنة الماضية، إلى 383,8 مليون دولار، مقارنة بنفس الفترة من هذه السنة، بنسبة نمو تعادل 36 من المائة، في حين أوضح أنّ الأرباح الصافية للمؤسسة قدرت نهاية السداسي الأول ل 2011 ب 38,8 مليون دولار، مقابل 4,7 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وحسب نفس النتائج؛ فإنّ معدل الدخل الشهري لزبون واحد ارتفع إلى 8,2 دولار خلال الثلاثيين الأولين من سنة 2011 ، مقارنة مع 5,9 دولار خلال نفس الفترة من سنة 2010.