كشف المدير العام للوطنية للاتصالات الجزائر ''نجمة''، جوزيف جد، ل''الخبر''، بأن ''نجمة ستكون في الموعد من أجل تجسيد مشروع الجيل الثالث الذي ستمنح رخصته مطلع السنة القادمة''. وأضاف بأن ''التجارب التقنية التي أجريت قبل سنتين بينت بأن ''نجمة'' قادرة على التحكم في التقنيات الجديدة''. ولم يخف جوزيف جد، ليلة أول أمس، في تصريح ل''الخبر'' على هامش زيارته ل''مدينة الإذاعة الجزائرية ونجمة الثقافية'' بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، سعادته بالقرار الذي اتخذه وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال بخصوص منح رخصة الجيل الثالث من الهاتف النقال. وقال المدير العام ''نحن مقتنعون بأن الأنسب حاليا للجزائر هو الجيل الثالث وليس الجيل الرابع، من أجل تمكين أكبر عدد من المشتركين من الاستفادة من الخدمة وبسعر معقول''. وأضاف المدير العام للوطنية للاتصالات بأن ''نجمة على أتم الاستعداد للحصول على الرخصة، والنظر في دفتر الشروط الذي سيتم طرحه قريبا، وتوفير كل الإمكانات التقنية والبشرية لتحقيق الخدمة الخاصة بالجيل الثالث''. وتسمح الرخصة الخاصة بالجيل الثالث بتمكين المشتركين الذين لديهم أجهزة هاتف نقال متعددة الوسائط، من الاستفادة من خدمات تخص تبادل الصور والفيديو وخدمات الأنترنت عالية الجودة. وفيما يتعلق بتكلفة الخدمات الخاصة بالجيل الثالث، ربط جوزيف جد ذلك بالتكلفة الخاصة بالرخصة والمعايير التقنية وغيرها من المعطيات التي تحدد السعر النهائي. وأكد جوزيف جد بأن ''نجمة'' كان خيارها منذ بداية نشاطها في الجزائر، العمل على تطوير الخدمة المتميزة من خلال الوسائط المتعددة، ولهذا تم تكوين عدد كبير من الإطارات والتقنيين، في انتظار تكوين آخر ميداني مع انطلاق العمل بنظام الجيل الثالث''.