أكدت اللجنة الوزارية للفتوى، أن خبراء الصحة العمومية، يؤكدون أن الظروف الحالية لا تسمح بعد بفتح كل النشاطات ومن بينها المساجد. وجاء في بيان للجنة، اليوم الثلاثاء: "إن خبراء الصحة العمومية، يؤكدون أن الظروف الحالية لا تسمح بعد بفتح كل النشاطات، لاسيما تلك التي تستقبل أعدادا كبيرة من الناس وتتم في الفضاءات المغلقة ومنها المساجد". وأوردت لجنة الفتوى في البيان: "إننا نتطلع جميعا إلى أفق قريب تتهيأ فيه الظروف المناسبة لإعادة فتح المساجد لتحتضن روادها في ظل الأجواء التي تعودوا عليها من الطمأنينة والأمن، على أنفسهم وأرواحهم". وأكدت اللجنة، أن الأعضاء يتطلعون جميعا كما يتطلع كل الجزائريين، إلى اليوم الذي يرفع فيه الله البلاء الذي أصابنا في إخواننا، وهم في تنسيق دائم ومستمر مع مصالح الصحة العمومية المختصة من أجل الوقوف على وضعية الوباء. وفي الأخير، دعت اللجنة الجميع، إلى التعاون في مجال الوقاية والاحتراز، للتعجيل في العودة إلى مناشط حياتنا، وإلى مساجدنا التي طالما علمتنا أن النصر مع الصبر.