وجهت المديرية العامة للأمن الوطني تعليمة موقعة من طرف المدير العام للأمن الوطني لكافة مسؤولي الأمن بالولايات، تحثهم على ضرورة استغلال كافة الإمكانات المتاحة لتأمين المواطنين في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. وتحث التعليمة على ضرورة الانتشار المكثف لرجال الشرطة في الأسواق والأماكن العامّة وتكثيف الحواجز الأمنية والسدود وتشديد المراقبة على المركبات لإحباط أية مخطّط إرهابي أو إجرامي يستهدف النيل من استقرار المواطن. وتأتي هذه التعليمة التي خصت النصف الثاني من رمضان، في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإرهابية في منطقة القبائل والمنطقة الجنوبية، من خلال محاولات التسلل لاستنفار رجال الشرطة ووضعهم في حالة تأهب للتصدي لمخطط إرهابي، خاصة أن دردوكال دعا ضمنيا لتصعيد العمليات خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك في بيانه الأخير الذي تبنى فيه العملية الانتحارية التي استهدفت مركزا للشرطة في تيزي وزو. وتنص تعليمة الهامل على استعمال كافّة الوسائل والعتاد المتاح لدى المديريات الولائية خلال هذه الأيام لضمان حماية المواطنين وسلامتهم وإحباط أية مخططات وتنشيط مصالح الإستعلامات والوقاية. وتشير التعليمة المذكورة أيضا إلى الحفاظ على العلاقة الوطيدة المبنية على أساس الاحترام بين الشرطي والمواطن؛ أي دون اللجوء إلى العنف اللفظي الزائد واحترام القوانين المعمول بها.