اهتزت صباح أول أمس، بلدية العلمة بسطيف، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها الزوج ''م. ميلود'' البالغ من العمر 56 سنة، أستاذ تربية بدنية بمركز التكوين المهني، بعد أن تلقى طعنة بسكين من طرف زوجته أستاذة في التعليم المتوسط والبالغة من العمر 46 سنة، صبيحة يوم عيد الفطر المبارك بسبب خلافات خفيفة تحولت إلى مناوشات بسبب بعض أشغال البيت. الأستاذة التي تنحدر من بلدية عين عباسة لم تتمالك أعصابها خاصة أنها مصابة بمرض نفسي وتعالج بمصلحة الأمراض العصبية ودخلت المطبخ وأحضرت السكين وطعنت زوجها على مستوى البطن، حيث تم نقله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى صروب خثير بالعلمة، ومع ذلك لم يصرح بالحقيقة، حيث تم تدوين محضر إصابته بآلة حادة أثناء قيامه ببعض الأعمال بمنزله دون أن ينتبه لها، ولخطورة اصابته تم نقله إلى مستشفى سعادنة عبد النور، حيث مكث في مصلحة العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام ثم لفظ أنفاسه ليلة أول أمس الأخيرة حسب ما أفاد به مصدر مطلع، لتتسرب بعد ذلك معلومات عن أن الضحية تلقى طعنة من طرف زوجته.