إعترفت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) الخميس أن أحد جنودها هو من أطلق رصاصة قاتلة على مراسل للبي بي سي في جويلية. وأعلن الحلف أن الجندي أخطأ بين الصحافي أحمد عمد خبولواك البالغ من العمر 25 عاما، ومتمرد إعتقد أنه سيفجر سترة ناسفة. وكان مراسل البي بي سي أحد الضحايا ال21 الذين سقطوا في معارك دامت خمس ساعات وبدأت في 28 جويلية بعدما فجر متمردون سيارة مفخخة قرب مبان رسمية في ترينكوت، عاصمة ولاية اوروزغان (جنوب). قالت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان في ختام تحقيق معمق، تبين أن المراسل قتل بسبب خطأ في التعرف على شخصه. وأوضح الحلف قتل خبولواك برصاص عنصر من إيساف أعتقد أنه متمرد يشكل تهديدا وكان على وشك تفجير شحنة ناسفة يدوية الصنع. وأضاف المصدر نفسه أن العسكري مطلق النار تصرف وفقا للقواعد المرعية الإجراء في النزاعات المسلحة ووفقا لنظام المعارك، وتصرف بطريقة معقولة عبر أخذ الظروف في الإعتبار. وكانت البي بي سي طلبت الشهر الماضي من الحلف الأطلسي فتح تحقيق إثر معلومات متنافضة حول ظروف مقتل الصحافي. وكان الصحافي خبولواك يعمل للبي بي سي بصورة مستقلة منذ ماي 2008. وكان يتعاون أيضا مع وكالة الأنباء الأفغانية باجواك. وأكد متحدث باسم حركة طالبان أن حركة التمرد ليست مسؤولة عن مقتل المراسل، متهما الشرطة بقتله.