عقب التعثر الأخير أمام أولمبي العناصر بتعادل مخيب عقد وضعيتهم وجعلهم مهددين أكثر من أي وقت مضى بالنزول إلى القسم الثاني. أصحاب الأرض هم أيضا بحاجة إلى نقاط المباراة إذا ما أرادوا ضمان البقاء نهائيا وإنهاء الموسم قبل الأوان وعليه فأبناء يما قورايا سيكونون تحت ضغط أقل من ذاك الذي يهدد الزوار كونهم إذا ما خسروا نقاط مباراة اليوم فإنهم سيجدون نفسهم مع الثلاثة الأواخر في حالة فوز أصحاب ذيل الترتيب وعليه فإن الضغط سيكون كبيرا على رفقاء حركاس المتأثرين من التعثر الأخير. غياب ديس يزيد الطين بلة وسيكون أبناء مدينة الورود محرومين من خدمات المدافع والقائد اسماعيل ديس الذي تلقى الإنذار الثالث في مباراة العناصر وسيكون غائبا عن لقاء اليوم شأنه شأن المهاجم الشاب شلالي الذي تلقى هو الآخر البطاقة الصفراء الثالثة، وإذا كان غياب شلالي لا يؤثر فإن غياب ديس سيكون له الأثر الواضح على دفاع الاتحاد الذي في أمس الحاجة إلى عناصر ذات خبرة. عودة حزي من العقوبة وسيسجل الفريق البليدي عودة المدافع حزي الذي غاب عن المباراة الأخيرة بداعي العقوبة الآلية وسيجد نفسه أساسيا على الجهة اليمنى كما ألفه جمهور الخضراء والبيضاء. مزيان قد يخلف ديس يحتمل جدا ان يخلف المدافع الشاب عبد القدر مزيان زميله ديس المعاقب، مزيان العائد من إصابة أبعدته عن التشكيلة مدة فاقت الشهر هاهو يجد نفسه على موعد مع اللعب أساسيا وأمام مسؤولية ثقيلة جدا.