سلم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين في الدولة، العلم الوطني الذي سجيت به رفات شهداء المقاومة الشعبية ال24، لأشبال الأمة. ووري اليوم الأحد، شهداء المقاومة الشعبية الجزائرية، الثرى، بمربع الشهداء في مقبرة العالية. ويتزامن دفن رفات الشهداء، مع الذكرى ال58، لعيد الإستقلال واسترجاع السيادة الوطني، والذي يصادف يوم 5 جويلية 1962. وأشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ومسؤولين سامين في الدولة على مراسم الدفن. وحضر مراسم الدفن أيضا، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، الفريق سعيد شنقريحة، وأفراد الجيش، بالإضافة الى وزراء الحكومة على رأسهم الوزير الأول، عبد العزيز جراد. وقبل مراسم الدفن، قرأ الحضور فاتحة الكتاب على أرواح شهداء الجزائر الطاهرة، داعين المولى أن يسكنهم فسيح جنانه.