يبدو أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش شرع منذ مدة في تطبيق التصريحات التي أدلى بها عند استلامه العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري قبل شهرين وأكد فيها أنه يعاين لاعبين أو ثلاثة من المنتخب الفرنسي الأولمبي استعدادا لاستقدامهما الى المنتخب الجزائري حيث أظهرت مباريات الجولة الثانية من منافسة رابطة أبطال أوروبا التي جرت أمس الأول أن المدرب البوسني يتابع كل ما يخص هؤلاء، فقد أكد حاليلوزيتش للصحافة الفرنسية أنه يتابع لاعبي نادي ''ليون'' الشباب ويتوقع لهم مستقبلا كبيرا وهو تصريح غير معلن يؤكد فيه حاليلوزيتش متابعته المستمرة للاعبين المزدوجي الجنسية، خاصة اذا علمنا ان نادي ''ليون'' يملك رباعيا فرانكو جزائريا متكونا من اسحاق بلفوضيل الذي شارك امس الاول ضد زغرب في دوري الابطال، ويانيس طافر بالاضافة إلى فريد بن زية ورشيد غزال. هذا الاهتمام من الناخب الوطني باللاعبين المزدوجي الجنسية لا يعبر عنه حاليلوزيتش لاول مرة، حيث سبق للتقني البوسني ان اكد رغبته في استقدام هؤلاء الى الخضر لانهم جزائريون، حيث قام بالضغط على ''الفاف'' للاسراع في انهاء ضم لاعب فالنسيا الاسباني، سفيان فغولي، ليكون حاضرا في مباراتي تونس والكامرون الوديتين، لكنه ليس الجزائري الوحيد الذي لفت انتباه حاليلوزيتش، فهناك براهيمي صانع ألعاب ''ريين'' الفرنسي وحمومة أحد أفضل لاعبي ''الليغ 1'' حاليا بشهادة الفرنسيين، بينما سجل فريد بن زية 38 هدفا الموسم الماضي مع شباب ليون، وكان هدافا لمنتخب الديوك في المونديال الأخير، ويتألق لاعب الوسط، مهدي عبياد، مع الفريق الأول لنادي نيوكاستل في الدوري الانجليزي، وهناك العديد من المواهب الجزائرية في اوروبا مهددة بالضياع مثل زيدان، ناصري وبن زيمة إن لم تسرع الفاف في خطواتها لضم هؤلاء لأنهم مستقبل الكرة الجزائرية رفقة لاعبي المنتخب الاولمبي الذين يصارعون من اجل اعادة الجزائر إلى الاولمبياد بعد غياب دام 30 سنة.