أعلن ''باتريك كوتولي'' مدير عام مجمع ''صيدا'' الرائد في تسويق كل من علامات ''سيتروين'' و''ماهيندرا'' و''سكانيا'' بالجزائر أمس، عن أن المؤسسة ستفتتح وكيلا جديدا عما قريب بولاية البليدة مما يعد توسيعا لشبكتها ونشاطها التجاري بالجزائر، خصوصا أنه تم منذ بداية السنة افتتاح 4 نقاط بيع مما يسجل نموا شبكة ذات المجمع بنسبة 30 من المائة. وأكد ''باتريك'' في حديث ل''النهار'' أمس، على هامش ندوة ألقاها على مستوى جناح ''سيتروين'' بالصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية بقصر المعارض الصنوبر البحري بحضور مسؤولي الشركة، أن سوق السيارات النفعية لمجمع صيدا هو في نمو بسلسلة فريدة من المركبات النفعية التي تسجل نسبة نمو تقدر ب45 من المائة منذ بداية السنة، ممثلة نسبة 20 من المائة من مبيعات النفعيات لذات المجمع. وفي هذا السياق، أضاف ''كوتولي'' أن الصالون الدولي الذي يشهده قصر المعارض الصنوبر البحري يمس الفئة المهنية، كما يتيح لهم فرصة اكتشاف آخر ما توصل إليه مجمع ''صيدا''، مضيفا أن سوق السيارات النفعية لذات المجمع يجمع بيع ما يزيد عن 50 ألف خلال السنة الواحدة، وبالنسبة إلى مركبات الوزن الثقيل والشاحنات فهي قد تسجل في ظرف سنة واحدة بيع ما يزيد عن 6 آلاف مركبة التي تزيد عن تعبئة حمولة 16 طنا. أما فيما يخص علامتي ''ماهيندرا'' و''سكانيا'' لذات المجمع، فقد أصبحتا نقطة استقطاب المهنيين ومسؤولي قطاع الأشغال العمومية كون الجناح تألق بعدد من الشاحنات الفريدة والنفعيات ذات النوعية الممتازة وقوة المحركات خصوصا ''ماهيندرا'' التي تعد الأهم في مجمع ''صيدا'' نظرا إلى ما تلبيه في سوق ''pick up'' الذي يمثل 10 من المائة في السوق الجزائرية وما حققته أيضا من نمو قدر بنفس النسبة المذكورة بين سنتي 2010 و2011، ونسبة مبيعات ب9 من المائة لمجمع ''صيدا''. وفي ذات الصدد، علامة ''سكانيا'' التي تعد سر نجاح وتألق المجمع خلال الصالون الدولي للسيارات الصناعية، رغم حداثة تواجدها مع ''صيدا'' منذ سنة 2010، غير أنها قد كملت بنوعيتها وطرازاتها المتنوعة من 10 آلاف شاحنة هيكل المجمع الذي يسعى دوما لتحقيق الأفضل للزبون، حيث تطمح ذات المؤسسة في ظل استراتجية مبيعاتها إلى تسويق ما بين 120 إلى 150 شاحنة والمزيد من التألق لهذه العلامة الجديدة التي صنعت الحدث في عالم مركبات الوزن الثقيل.