أقدمت مجموعة من أنصار سوسطارة على تكسير الحافلات التابعة لاتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية تعبيرا منهم على غضبهم عقب الهزيمة التي تكبدها فريقهم على يد غريمهم التقليدي مولودية الجزائر وعلى الأداء الهزيل الذي قدمه رفقاء القائد لموشية، ويبدو أن القيام بتكسير الحافلات التي تقل اللاعبين لم تشف غليلهم حيث أقدمت مجموعة أخرى بإفراغ عجلات الحلافات أمام فندق دار الضياف الذي تنقل إليه اللاعبون عقب المباراة، وحسب مصادرنا الخاصة فإن المدرب الفرنسي أولي نيكول لم يتفاجأ من خرجة الأنصار حيث أكد لأحد مرافقيه أن هذا رد فعل عادي على اعتبار أن اللاعبين لم يقدموا مردودا في المستوى لإقناع أنصارهم، وفي المقابل اتصلنا بنائب رئيس الفريق ربوح حداد أمس الذي أكد لنا أن الحافلات لم يتم تكسيرها بشكل كلي وإنما تعرضت بعض نوافذها فقط إلى التكسير، وأضاف أن من قاموا بذلك لا يمثلون كل أنصار الاتحاد وإنما مجرد مجموعة ولا يمثلون 30 ألف مسامعي، وفيما يخص الهزيمة في الداربي العاصمي قال حداد في تصريح ل"النهار": "هذه الهزيمة ليست نهاية العالم.. أمر طبيعي أن ينهزم أي فريق حتى باريس سان جرمان الفرنسي انهزم على أرضه الأسبوع الماضي، البطولة لاتزال طويلة والهزيمة في مباراة واحدة عادية"، وحسب مصادرنا الخاصة فإن ربوح حداد ينوي الضرب بيد من حديد في حال التعثر في المباراة المقبلة أمام النصرية رغم أنه حاول تهدئة اللاعبين بعد هزيمة المولودية والرفع من معنوياتهم، بينما حمل المدرب الفرنسي أرضية ميدان 5 جويلية وكذلك الحكم مسؤولية الهزيمة حيث أكد أن الأرضية كانت سببا في أداء اللاعبين المتواضع وأفسدت عمله التكتيكي، ومن جانب آخر تلقى القائد لموشية انتقادات لاذعة من قبل الأنصار ليس بسبب أدائه وإنما كونه دخل في مناوشات كلامية مع البعض منهم وبالأخص الذين يمثلون لجنة الأنصار وهو ما جعلهم يتوعدونه في اللقاءات القادمة.