لم تنته مباراة قمة الدوري البلغاري التي تعادل فيها رفقاء الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي في''سيسكا صوفيا'' أمام ''لودوغوريتس رازغراد'' بسلام هذا الأسبوع، حيث اقتحمت مجموعة من أنصار ''سيسكا'' غرف تغيير ملابس فريقها وحولت الإعتداء على الحارس الدولي الجزائري وزميله المهاجم ''ديلاف'' بعدما انهالت بالشتائم على لاعبيها الذين اتهمتهم ببيع وترتيب نتيجة اللقاء مسبقا، وكادت تتطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه لولا تدخل الشرطة البلغارية التي اعتقلت جماعة ''الإلتراس'' التي اقتحمت الملعب وأنقذت حارس ''الخضر'' الذي اتجه بعدها مباشرة إلى سيارته وفرّ إلى منزله دون حتى أن يستحم، في وقت نفى قائد سيسكا الإتهامات المنسوبة إلى فريقه وقال إن اللاعبين لم يرتبوا اللقاء رغم أن السير الغريب للمقابلة التي كان فيها رفقاء مبولحي متفوقين بهدفين لكنهم خرجوا متعادلين بهدفين غريبين في الدقيقتين 87 و90 جعل الشكوك تتسرب إلى نفوس أنصار سيسكا، خاصة وأن تقارير إعلامية بلغارية كشفت أن نادي ''لودوغوريتس رازغراد'' الملقب ب''مانشيستر سيتي'' الكرة البلغارية قد عرض على حارس ''الخضر'' الإنضمام إلى صفوفه في الميركاتو مقابل راتب أكثر من ضعف الراتب الذي يتقاضاه حاليا في سيسكا.