طالب فاتح ربيعي، الأمين العام لحركة النهضة الجزائري الإسلامي، الرئيس بإقالة وزيرة الثقافة خليدة تومى من الحكومة عقب تعهّدها من تحت قبة المجلس الشعبي الوطني، البرلمان، بالعمل على منع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم في بلادها، وقال إن تومي أهانت الدولة الجزائرية بتصريحها حينما تعهّدت بأنها ستناضل لمنع الإسلاميين من الوصول إلى السلطة، من تحت قبة البرلمان وهى تؤدى وظيفتها كممثلة للدولة الجزائرية فيه، ويبدو أن الحرب بين من يمثلون التيار الإسلامي ممثلا في ربيعي والوزيرة خليدة تومي التي تعتبر نفسها علمانية، قد اشتعلت قبل الأوان وقبل حتى الحملة الانتخابية للتشريعيات..