أصدرت، أمس الأول، مديرية الوظيف العمومي قرارا يقضي بتوقيف 22 موظفا ببلدية بوزريعة تحفظيا على خلفية الإرسالية التي قامت بها مصالح ذات البلدية تخطرها بأنه تم إيداع شهادات مدرسية مزورة في مصلحة المستخدمين للمشاركة في مسابقة للكفاءة والسماح بترقية المنصب وكذا الظفر بمنصب دائم للموظفين المؤقتين. وفي نفس السياق، أكد رئيس المجلس البلدي لبوزريعة عبدي عبد الرحمن في اتصال ب''النهار'' أمس، أن قرار التوقيف التحفظي الذي أصدره الوظيف العمومي يوم الأربعاء، جاء على إثر الإرسالية التي قامت البلدية بإرسالها لهم تخبرهم بأن هناك شهادات مدرسية زوّرت من طرف 22 موظفا بالبلدية اجتازوا امتحانات لعدد من المناصب للظفر بمنصب مستقر بالبلدية بإدماجهم شهادات مدرسية للسنة الثالثة ثانوي مزورة ضمن الملف القاعدي للترشح، بعد اكتشافهم أن مستواهم لا يتعدى السنة السادسة ابتدائي. وحسب ما جمعته ''النهار'' من معلومات، حول القضية التي تتعلق بتزوير الشهادات المزورة والمصدّق عليها من طرف نفس البلدية بشهادات مستوى الثالثة الثانوي، حيث انتهز الموظفون المؤقتون فرصة الإعلان عن توظيف دائم عن طريق مسابقة تشترط المستوى الثانوي، الأمر الذي جعلهم يلجؤون إلى إيداع شهادات مدرسية للسنة الثالثة ثانوي مزورة في مصلحة المستخدمين قبل المسابقة. في المقابل، فإن مستواهم لا يتعدى السنة السادسة ثانوي، وبناء على معلومات وردت لفصيلة أبحاث الدرك الوطني بباب جديد مفادها وجود عدة موظفين في بلدية بوزريعة أدرجوا شهادات مدرسية مزورة ضمن ملفات إدارية تم إيداعها من أجل الحصول على منصب دائم وحولت الملفات إلى ولاية الجزائر بمصلحة المستخدمين للوظيف العمومي فتحت تحقيقا ليحال المتهمون على العدالة. من جهتها، أصدرت مديرية الوظيف قرارا بتوقيف تحفظي للعمال ال22 إلى غاية إتمام التحقيق معهم.