قررت وزارة التربية الوطنية تمكين أساتذة التعليم الابتدائي الحاصلين على شهادة الماستر، من الانتقال إلى التعليم في الثانوي، شريطة أن يقوم الأساتذة بتقديم طلب تسوية وضعية إلى مصالح المستخدمين بمديرية التربية. يشير المنشور المحدد لشروط التوظيف والترقية الذي تحوز ''النهار'' على نسخة منه، أن جميع الأساتذة سيستفيدون من الترقية مهما كانت رتبهم وبصفة انتقالية، وذلك اعتمادا على الأقدمية في عملية الترقية، بخلاف ما كان معمولا به في النشرة الرسمية الخاصة بشروط التوظيف والترقية في قطاع التربية الوطنية، كما يدمج في رتبة أساتذة المدرسة الأساسية المرسمون والحاصلون على شهادة الليسانس في التعليم العالي أو الشهادة المعادلة لها، وفي الوقت ذاته يدمج في الرتبة السابقة الذكر معلمو الأقسام المكيفة المرسمون و الحاصلون على شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معادلة لها، وكذا مديرو ملحقات المدرسة الأساسية المرسمون والمتربصون. وحسب ذات المصدر، فإنه يرقى بصفة أستاذ المدرسة الابتدائية المرسمون الذين تحصلوا بعد توظيفهم على شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معادلة لها، ومعلمو المدرسة الابتدائية الذين يثبتون عشر سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، وتابعوا بنجاح تكوينا متخصصا تحدد مدته ومحتواه وكيفيات تنظيمه بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالتربية الوطنية والوزير المكلف بالتعليم العالي والسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية، كما يمكن وبصفة استثنائية بعد موافقة السلطة المكلفة بالوظيفة العمومية، توظيف أساتذة التعليم الابتدائي عن طريق مسابقة على أساس الشهادات، المترشحين الحائزين على شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معادلة لها، حسب معايير الانتقاء التي تحدد بتعليمة من السلطة المكلفة بالوظيفة العمومية. كما يرقى بصفة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية عن طريق الامتحان المهني في حدود 80 من المائة من المناصب المطلوب شغلها، وأساتذة المدرسة الابتدائية الذين يثبتون خمس سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، على سبيل الاختيار بعد التسجيل على قائمة التأهيل في حدود 20 من المائة من المناصب المطلوب شغلها، أساتذة المدرسة الابتدائية الذين يثبتون عشر سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة.