إهتز فجر أمس، في حدود الساعة الثالثة صباحا، سكان حي ''سيدي سالم'' الشعبي بولاية عنابة، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 23 سنة ينحدر من حي ''سيدي سالم'' شمال شرق مدينة عنابة، بعد أن أصيب بطعنة خنجر واحدة على مستوى الرقبة، من قبل أحد الشباب المعروفين بالمنطقة، نقل على جناح السرعة إلى المستشفى المركزي ابن رشد بعنابة أين لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق، متأثرا بجروحه البليغة، فيما تمكن الجاني من الفرار بعد الجريمة مباشرة. وأضافت مصادر ''النهار'' الموثوقة في هذا السياق، بأن الجريمة التي راح ضحيتها الشاب نفذها أحد شباب الحي المعروف، بعد نشوب شجار بين الجاني وأحد الشبان كانوا يتبادلون أطراف الحديث، قبل أن يأتي الجاني مباشرة شاهرا سلاحه الأبيض في وجه الضحية الشاب، موجها له 3 طعنات، كانت كافية لإردائه قتيلا وفر نحو المجهول، وعقب سماع الجهات الأمنية لخبر الجريمة الشنعاء، تنقلت إلى عين المكان وأوقفت بعض الشباب من الشهود حضروا وقائع الجريمة من بدايتها، من أجل التحقيق معهم في وقائع الجريمة والإدلاء بشهادات تكون مفيدة جدا للعناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق في جريمة القتل، التي أكد بخصوصها شهود عيان بأن القضية شجار بين شخصين استعمل فيها الجاني سلاح أبيض محظور، انتهت بطعنة خنجر قاتلة، فيما أضافت مصادر متطابقة، بأن الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة، تبقى مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، لاسيما أن الجاني تم التعرف على هويته وتم توقيفه من قبل المصالح الأمنية المختصة إقليميا دقائق معدودات بعد تنفيذه الجريمة.