أكد رئيس "الفاف" محمد روراوة في اتصال هاتفي له مع "النهار" أمس من مكان تواجده بمدينة زيوريخ السويسرية، أن رحيل رئيس "الفاف" الأسبق عمر كزال إلى جوار ربه هو مصاب كبير ألمّ به وبأسرة الكرة الجزائرية بصفة عامة، مبرزا أن قضاء الله وقدره أبى إلى أن تغادرنا هذه الشخصية الرياضية التي ترأست "الفاف" في 3 مناسبات كاملة وقدمت الكثير للكرة الجزائرية. وقد عدد محدثنا خصال الرئيس الأسبق ل"الفاف" عمر كزال من خلال التأكيد على أنه من أبرز وأحسن رؤساء "الفاف" الذين تولوا زمام الأمور على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة في الفترة التي أعقبت الإصلاحات الديمقراطية التي عرفتها البلاد، والتي جعلت منه أول رئيس اتحادية جزائرية لكرة القدم منتخبا، بعد ترسيخ التعددية والإنفتاح الديمقراطي، إلى جانب الإنجازات التي تحققت في عهدته وهذا بفضل ما قدمه للكرة الجزائرية في منصبه والتي ترجمت بتمكن المنتخب الوطني في سنة 1990 من التتويج بكأس أمم إفريقيا التي لعبت في الجزائر والذي جاء بفضله، أين تمكنت الجزائر من احتضان هذا الحدث الإفريقي، ولم يتوان الرجل الأول على مستوى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في الثناء على الفقيد على جميع الأصعدة الإنسانية وكذا المهنية من خلال ترأسه للإتحادية الجزائرية لكرة القدم ل3 مناسبات كاملة، ولم يفوت الفرصة لتقديم تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد ولأقاربه ولمحيط الكرة الجزائرية برحيل كزال متمنيا أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، كما تتقدم "النهار" من جهتها بتعازيها الخالصة لعائلة الفقيد ولأسرة كرة القدم الجزائرية.