أعلنت حركة البناء الوطني، اليوم الأحد، عن موقفها الإيجابي من مشروع تعديل الدستور، ودعت المواطنين للتصويت ب"نعم". وأورد رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، في ندوة صحفية له اليوم الأحد، إن التصويت بنعم على مشروع تعديل الدستور، من شأنه ضمان استمرار الدولة الوطنية والوفاء للشهداء الابرار. كما عرض بن قرينة، بعض التحفظات على مشروع تعديل الدستور، متمنيا استدراكها. وجاء هذا القرار، بعد اجتماع مجلس الشورى، يوم الجمعة الماضية، وتأكيدا على ايمان الحزب، بضرورة استكمال الاصلاحات التي قام من أجلها حراك الشعب. بالإضافة إلى الاحتياط للتحديات والمخاطر الاجتماعية المتوقعة جراء الأزمة الاقتصادية وأزمة الوباء. ودعا بن قرينة، المواطنين، للمشاركة الواسعة في الإستفتاء والتصويت ب"نعم". وأكد رئيس الحركة، أنه وإذا رفض الشعب الجزائري مشروع الدستور، فإنه سينسحب من أي منصب قيادي في الحركة، ويبقى مناضلا في صفوفها. كما كشف بن قرينة، إن رئيس الجمهورية، طلب منه إن يكون معه بمنصب سيادي، وشاءت الأقدار أنه لم يشارك، قائلا: "لسنا طلاب كراسي". مؤكدا إن هدف الحركة، هو الديمقراطية والحريات وحماية مشروع الأمة الجزائرية من أي اختراق.