كشفت التحريات المتواصلة لمصالح الدرك الوطني في بسكرة حول جريمة القتل في "فوغالة" التي راح ضحيتها شيخ ستيني ذبحا من الوريد إلى الوريد، عن تورط ثلاثة أشخاص، اثنان منهم موقوفان، فيما يبقى الثالث في حالة فرار. وعلمت "النهار" بأن التحقيق كشف بأن الشابين الموقوفين عمرهما 19 و23 سنة، ينحدران من ولاية غربية، وتم القبض عليهما بعد فترة وجيزة من الجريمة بعد فرارهما نحو "وادي البسباس"، غير بعيد عن مسرح الجريمة، وبفضل سرعة تدخل عناصر الدرك الوطني التي شنت حملة تمشيط واسعة بمشاركة عدد كبير من عناصرها، تم توقيف اثنين من المشتبه فيهما بعد الاستغلال الأمثل للمعلومات المتحصل عليها من محيط الجريمة، فيما يبقى مشتبه فيه آخر ينحدر من ولاية جنوبية في حالة فرار، لتضيف المصادر بأنه تم تحديد هويته بعد العثور على بطاقة تخصه في مسرح الجريمة. وعن خلفيات الجريمة، اعترف المتهمان الموقوفان بأن الدافع هو سرقة مركبة الضحية، لكن مقاومته دفعت الفاعلين إلى الفرار بعد قتله بأداة حادة وتركه جثة هامدة قرب سيارته.