أكدت مملكة البحرين أن القضية الفلسطينية التي ظلت تشغل بال الأممالمتحدة منذ 6 عقود ستظل ماثلة إلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة بما فيها حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية ، و قال جمال الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأممالمتحدة في كلمته أمام مجلس الأمن في إطار البند المعني بالحالة في الشرق الأوسط" إن أكثر الأسباب خطورة لوقف العملية السلمية هو تعنت إسرائيل في تنفيذ سياستها الاستيطانية المستمرة والتي أدت إلى إحباط الفلسطينيين بقيادة السلطة الفلسطينية ومعهم اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف واستمرار رفض إسرائيل تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة وخارطة الطريق ومرجعية مدريد وغيرها من قرارات الشرعية الدولية". مضيفا أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تشكل"خرقا صارخا لمبادئ القانون الدولي الأمر الذي سيؤدي لا محالة إلى مواجهات وعنف وتوتر مستمر في المنطقة بأسرها". كما تطرق إلى طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن مجددا الموقف "الذي أعرب عنه بكل وضوح عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة في 22 سبتمبر المنصرم حيث ناشد المجتمع الدولي انتهاز الفرصة المواتية لإنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة بالاعتراف بدولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدسالشرقية و كان العاهل البحريني قد أكد أن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من كافة الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من جوان 1967 لقرارات ودعا الرويعي الأممالمتحدة باسم بلاده إلى تكثيف جهودها الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط بالاستناد إلى القانون الدولي وجميع قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد للاحتلال و إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وديمقراطية قابلة للحياة ومتصلة الأجزاء تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل. الجزائر - النهار أولاين