بعد إصابة لاعبين من عدة أندية، والفترة الصعبة التي عاشها شباب بلوزداد في وقت سابق، بسبب إصابة أغلب التعداد، وانضمام لاعبين من اتحاد العاصمة إلى قائمة المصابين، يواصل فيروس "كورونا" زحفه على الأندية، بعدما تم الإعلان عن حالات إيجابية في مولودية الجزائر. وأعلن الطاقم الطبي لمولودية الجزائر، سهرة أول أمس، عن تواجد 7 لاعبين من الفريق مشتبه في إصابتهم بفيروس "كورونا"، مع تسجيل حالة واحدة بأعراض خفيفة. وتأكد، أمس، أن المدافع نبيل لعمارة من بين المصابين، حيث نشر الموقع الرسمي للنادي العاصمي، اللاعب وهو يتدرب على انفراد، مرتديا الكمامة، كما أدلى اللاعب بتصريحات أكد خلالها إصابته بالفيروس، مضيفا بأنه يتدرب على انفراد. دورة اسماعيل خباطو مهددة بالإلغاء! وتأتي إصابة لاعبين من "المولودية" ب"كورونا"، عشية الدورة الكروية التي ينظمها الفريق، والتي تحمل اسم "اسماعيل خباطو"، حيث من المرتقب أن تنطلق الدورة، اليوم الخميس، بمشاركة أندية شبيبة القبائل، نادي بارادو ونصر حسين داي، حيث ينشط نصف النهائي الأول مولودية الجزائر ونادي بارادو، فيما ينشط نصف النهائي الثاني نصر حسين داي وشبيبة القبائل، على أن يقام النهائي يوم السبت 7 نوفمبر، غير أنه وبعد المستجدات الأخيرة، فإن الدورة تبقى مهددة بالإلغاء في أي وقت، في حال ثبوت إصابات أخرى، رغم أن الأندية المشاركة ستكون ملزمة بإجراء التحاليل والتقيد بالبروتوكول الصحي. إصابات وسط لاعبي الأندية رغم التحاليل وتسجل خاصة في الشهر الأخير من تحضيرات الأندية للموسم الجديد، حالات إصابة بفيروس "كورونا" في عديد الأندية، رغم الالتزام بالبروتوكول الصحي، وإجراء التحاليل اللازمة، قبل وبعد كل تربص، الأمر الذي يدعو بدوره للقلق، قبل بداية البطولة بحوالي 3 أسابيع، فإذا كان لاعبي الأندية يصابون في تربصات مغلقة، فكيف سيكون عليه الحال أثناء البطولة؟، أين تكتفي الفرق بالمبيت ليلة اللقاء فقط في الفندق، ضف إلى ذلك عدم قدرة عديد الأندية على دفع تكاليف تحاليل "بي سي أر" كل مرة، كما أن ارتفاع الحصيلة اليومية لعدد المصابين الجدد، من شأنها أن تجبر السلطات على اتخاذ إجراءات أخرى، خاصة وأن عودة المنافسات الرياضية تبقى دائما مرتبطة بالوضع الصحي.