أدان رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، وبشدة الإعتداء الذي تعرض له الشعب الصحراوي بمنطقة الكركرات بالصحراء الغربية من قبل الجيش المغربي. وقال بن قرينة في مشور له عبر حسابه الرسمي على الفايسبوك:"وإذ نتابع وبقلق بالغ عملية الإعتداء العسكري التي قامت بها وحدات من الجيش المغربي على الشعب الصحراوي الأعزل المسالم في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا." وأضاف رئيس حركة البناء الوطني:"نعرب عن إدانتنا الشديدة لهذا الإعتداء الآثم والذي يشكل إنتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وعملا إستفزازيا يهدف إلى تقويض عملية تسوية قضية الصحراء الغربية العادلة التي تشرف على رعايتها الأممالمتحدة." وواصل بن قرينة:"وبقدر ما نشجب ونستنكر هذه الإنتهاكات و الخروقات المتكررة، نؤكد تضامننا المطلق مع الشعب الصحراوي الشقيق، ووقوفنا الدائم إلى جانبه في التصدي للتهديدات والإعتداءات التي تستهدفه أيا كانت أشكالها ومبرراتها." وفي الأخير دعا بن قرينة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياتهما كاملة أمام هذا الإعتداء السافر والتحرك سريعا ولإتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي تدهور الوضع المتأزم، والذي يهدد الإستقرار في المنطقة برمتها وأن ينفذ وبسرعة قرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن لاسيما تلك المتعلقة بحق تقرير المصير .