طالب رئيس اللجنة الطبية التابعة للفاف، الدكتور جمال الدين دامارجي، بضرورة تغيير البروتوكول الصحي المفروض على الأندية الجزائرية، خاصة ما تعلق بفحص الPCR. وصرّح الدكتور للإذاعة الوطنية قائلا :"الإتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يفرض فحص الPCR، على الأندية كل أسبوع". وواصل :"عندما يظهر هذا الفحص إيجابيا، لا يعني بالضرورة بأن الشخص مُصاب بفيروس كورونا، بشكل مؤكد". وأضاف :"في بعض الأحيان، يحدث تجزأ في الحمض النووي، والنتيجة تأتي إيجابية، في وقت أن المعني بالأمر سليم". وأردف في نفس السياق :"يجب على اللجنة العلمية المختصة بمتابعة بفيروس كورونا، أن تغير البروتوكول الصحي الذي فرضته على الأندية". وتؤكد "UEFA"، بأن فحوصات الPCR، مطلوبة قبل أسبوعين من المُباريات، ويمكن للاعب المُشاركة في اللقاءات إن جاء فحصه إيجابيا، بشرط تقديم ملف طبي يؤكد بأنه تجاوز أعراض "كوفيد 19" منذ فترة يتم تحديدها من طرف الطاقم الطبي، والتأكد بعدها من أنه لا يعاني من أي أعراض خلال يوم المُباراة. وبرر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم موقفه، بأن العديد من المُتعافين من الجائحة، تبقى نتائج فحوصاتهم تظهر إيجابية رغم تجاوزهم للمرض.