"أنا يتيم ومعوق، لا أجيد القراءة والكتابة، وليس لي ما أقتات به" هي العبارات التي جاءت على لسان المدعو (تزقايت معمر بن أحمد) الذي طلب منا إرفاق هذا الموضوع بصورته وباسمه كاملا حتى يكونا شاهدين على ما وقع له وعلى ما رواه ل "النهار" بعد أن راح ضحية الاعتداء بالضرب وتقطيع ملابسه بواسطة سلاح أبيض وإرغامه على شرب عصير به مخدرات ليسرق منه مبلغ مليوني سنتيم عمل على توفيرها في 3 أشهر من العمل كبستاني في إحدى المنازل. وطالب الضحية في الشكوى التي أودعها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة بتاريخ 27أفريل 2008 الى مطالبته بإنصافه وبإرجاع المبلغ المسروق منه وتعويضه عن كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به. وأشارت الشكوى إلى أنه بتاريخ 1510 أفريل 2008 تقدم منه كل من (ت.يحيى) و(ل.محمد) اللذان يعملان عند أحد الخواص طالباه بمرافقتهما عند المدعو (ل.جعفر) من أجل توظيفه عنده ليقبل بما عرض عليه، مصرحا أنه عند دخوله الى منزل هذا الأخير قام (ت.يحيى) بتشغيل جهاز التلفزيون ودخل رفقة شريكه الى المطبخ، وبعد برهة من ا لزمن أحضر له كوبا به عصير مخدر حيث أنه فور شربه للعصير أغمي عليه، وبقي في حالة الإغماء لمدة ساعتين، ولما استيقظ في حدود الخامسة مساء وجد نفسه في حالة يرثى لها وثيابه ممزقة وأمواله مسروقة، وعندما استفسر منهما هدداه بتمزيقه بالسلاح الأبيض، فسكت على الإهانة خوفا منهما، ليتقدم بشكوى رسمية لدى نيابة محكمة الشراڤة والتي مفادها أنه وقع ضحية هذه المؤامرة الدنيئة التي استفاد أصحابها من البراءة بعد مثولهم الأسبوع الماضي أمام هيئتها.