وزارة التربية تأمر بإجراء تصحيح جماعي لاختبارات الفصل الأول وزارة التربية تؤكد تنظيم فترتين فقط للتقويم البيداغوجي هذه السنة وجهت وزارة التربية الوطنية، مراسلة إلى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، أمرتهم فيها بجملة من التوصيات قبل إجراء اختبارات الفصل الأول، التي توليها الوزارة اهتماما كبيرا، باعتبارها الفترة الأولى للتقييم البيداغوجي الذي تقلص لفترتين فقط بسبب جائحة "كورونا". وأكدت التعليمة التي تحوز "النهار" على نسخة منها، على ضرورة إجراء تصحيح نموذجي وجماعي لكل مادة اختبار، مع الوقوف عند نقاط القوة والضعف وإعداد تقارير حول النتائج الناجمة عن عملية التصحيح. كما طالبت الوزارة من الأساتذة، بضرورة تقديم أوراق الإجابة للتلاميذ بعد تصحيحها حتى يتعرف على الأخطاء التي ارتكبها، ومحاولة مرافقته لتجنبها خلال اختبار الفصل الثاني. وأكدت وزارة التربية، على ضرورة احترام رزنامة الاختبارات التي ستنطلق بداية من 28 فيفري الجاري عبر الأطوار التعليمية الثلاثة، مع التأكيد على أن هذه السنة، سيتم إجراء اختبارين فقط، باعتبار إلغاء الفصل الثالث بسبب تداعيات جائحة "كورونا". وفي هذا الصدد، دعت الوزارة، الأساتذة والتلاميذ، إلى التكيّف مع الأوضاع الراهنة والعمل على احترام كل التعليمات، قصد تحقيق الأهداف المسطّرة المتمثلة في مبدأ تكافؤ الفرص. وركّزت المراسلة على ضرورة إعلام التلاميذ وأوليائهم بموعد إجراء كل اختبار حتى يتسنى التحضير له. وكانت وزارة التربية قد أمرت بضرورة توحيد الاختبارات الفصلية، وهذا قصد تكافؤ الفرص بين التلاميذ وتحضيرهم للامتحانات النهائية، كما أكدت على ضرورة تخصيص 60 من المئة من موضوع الاختبار لتقويم الكفاءات و40 من المئة لتقويم المواد. وقد وضعت الوزارة استراتيجية جديدة فيما يخص تنظيم الاختبارات والفروض، وهذا حتى يتم تحضير التلميذ إلى الامتحانات النهائية. ومن بين الأمور التي اعتمدتها الوزارة، أن تكون مدة الاختبار ساعة ونصف في المواد التي تدرس بثلاث حصص في الأسبوع، وساعة واحدة فيما غير ذلك، كما سيتم تثمين أعمال التلاميذ. وركّزت الوزارة على أن تكون الأسئلة مبنية على المعارف قصد استرجاع مخزون المعلومات في الذاكرة أو التعرف، إضافة إلى أسئلة الفهم، التي تتمثل في تحديد الأفكار الرئيسية أو الوصف، ويتضمن المستوى أيضا، أسئلة التطبيق التي تتطلب حل مشكلة باستخدام القاعدة أو المبدأ والإجراءات المناسبة.