قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أمس ، أن وزراء الخارجية العرب سيدرسون الأسبوع القادم اقتراحا بايفاد بعثة مشتركة من الجامعة و الأممالمتحدة إلى سوريا بعد فشل فريق عربي في إنهاء حملة الرئيس بشار الأسد على المحتجين . و سيجتمع الوزراء في القاهرة يوم الأحد لبحث إمكانية تمديد أو إنهاء عمل بعثة المراقبين التي أرسلت إلى سوريا في ديسمبر/كانون الأول و التي انتقدتها المعارضة السورية و لاقت معارضة من داخل صفوفها و عادت إلى الفنادق بحثا عن الأمن مع تصاعد حدة العنف. و قال دبلوماسي عربي أن الاجتماع الوزاري قد يصدر أيضا بيانا بشأن قرار روسيا و الصين استخدام حق النقض الفيتو لإحباط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إستند إلى خطة السلام العربية التي كانت تحظى بدعم القوى الغربية . و لاقى الفيتو الروسي الصيني انتقادات بين العرب . و قد قال بن حلي للصحفيين "هناك مقترح من قبل الأمين العام للجامعة العربية لتشكيل بعثة مشتركة للمراقبة في سوريا بالتنسيق مع الأممالمتحدة سيتم طرحه خلال الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب الأحد المقبل بالقاهرة." و كان الأمين العام للجامعة نبيل العربي قد قال بحر هذا الأسبوع أنه قد يتم إيفاد بعثة جديدة إلى سوريا لكنها ستكون أكبر عددا من البعثة الأولى و أفضل تجهيزا و بتفويض مختلف ، مضيفا أنها تحتاج إلى دعم دولي . و قال العربي لرويترز في مقابلة أن روسيا و الصين خسرتا رصيدا دبلوماسيا في العالم العربي بسبب الفيتو لكن العرب سيواصلون العمل معهما لحاجتهم إليهما . و قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء الماضي أن العربي إقترح إيفاد بعثة إلى سوريا بمساعدة الأممالمتحدة. و لم يتضح بعد هل سيوافق مجلس الأمن على مشاركة الأممالمتحدة في مثل هذه البعثة ، في حين قوبلت الفكرة بحماس من جانب الدبلوماسيين الغربيين في نيويورك. و قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس و السفير الالماني بيتر فيتيج أن حكومتي بلديهما تدرسان الفكرة . الجزائر - النهار أولاين