نفذ مقاتلو الجيش الصحراوي هجمات جديدة إستهدفت جحور وتخندقات قوات الاحتلال المغربي التي تعيش تحت رحمة القصف المتواصل. وحسب البلاغ العسكري رقم 103الصادر عن وزارة الدفاع الوطني الصحراوي شهد يومَ أمس ونهارَ اليوم تنفيذ هجمات مكثفة قادها الجيش أين قام الجيس الصحراوي بتحويل مساحات واسعةً من جدار العار المغربي إلى دمار. وخلال مساءِ أمس خرجت قوات مغربية معادية من منطقة طارف بوهندة في إتجاه بولحبال بقطاع أتويزڭي في محاولة لبناء جدار. وذلك من أجل إغلاق المنافذ المؤدية الى داخل التراب المغربي بعد العملية الناجحة التي تم تنفيذها في منطقة آقا. وقد تصدت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي لقوات العدو التي تعرضت ليلة البارحة لقصف عنيف. وخلال نهارِ اليوم ،قصفت وحدات من الجيش الصحراوي قوات المخزن التي شرعت في بناء جدار دفاعي في منطقة أتويزڭي. وتمكنت هذه الوحدات من تدمير شاحنة أنيموڭو إحدى الجرافات التابعة لجيش الاحتلال. وكان مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي قد إستهدفوا أيضا خلال هذا اليوم حفر وتخندقات قوات الاحتلال في المواقع التالية: قصفٌ عنيف إستهدف قوات العدو في منطقة بنكارات بقطاع السمارة. قصفٌ عنيف إستهدف قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة أفريرينة بنكارات بقطاع السمارة. قصفٌ مركز إستهدف جحور جنود الاحتلال المتخندقين بمنطقة ڭلب أظليم بقطاع تشلة. وتتوالى هجمات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة حفرَ وجحورَ جنود الاحتلال المغربي. الذين تكبدوا خسائرَ جسيمةً في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.