قال اليوم الجمعة ، رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي انه لا يؤيد اي حل عسكري للازمة الايرانية. في الوقت نفسه طلب من الهند توظيف نفوذها لاقناع ايران بالعودة الى المفاوضات بشأن برنامجها النووي فيما يستعد ثالث اكبر اقتصاد في اسيا لمضاعفة حجم التجارة مع طهران. وقال فان رومبوي خلال قمة للاتحاد والهند في نيودلهي يوم الجمعة "أعتقد أننا سنعبر خلال الغداء عن قلقنا العميق بشأن البرنامج النووي الايراني وسنطلب من رئيس الوزراء (مانموهان) سينغ استخدام نفوذ الهند لدى ايران للمساعدة في اعادة طهران الى مائدة المفاوضات." وخلال المؤتمر الصحفي نفسه قال رئيس الوزراء الهندي سينغ ان المسألة النووية الايرانية بحاجة الى حل من خلال القنوات الدبلوماسية. وقال سينغ "هناك مشاكل تتعلق بالبرنامج النووي الايراني. نعتقد بصدق أن هذه القضية يمكن وسوف تحل من خلال اتاحة أقصى مساحة للدبلوماسية." وكانت الهند قد تبنت نبرة تنطوي على تحد بشأن العقوبات المالية الجديدة التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي لمعاقبة ايران على برنامجها النووي وتسعى لزيادة حجم التجارة واتفاقات المقايضة لتسديد ثمن امدادات النفط. وعشية القمة قال وزير التجارة الهندي راهول خولار انه ليس هناك ما يمنع الهند من الاستفادة من الفرص التجارية التي تظهر فيما تخفض الشركات الاوروبية المبيعات لايران. وقال فان رومبوي ان الهند والاتحاد الاوروبي أحرزا تقدما كبيرا نحو ابرام اتفاق للتجارة الحرة الجزائر-النهار اونلاين