الشرطة أوقفت المشتبه فيه وفتحت تحقيقا حول ملابسات وظروف الجريمة استيقظ، صباح أمس، سكان المدينة القديمة "لا بلاص دارم" في ولاية عنابة، على وقع جريمة قتل شنعاء، راحت ضحيتها أمّ في عقدها الرابع من العمر، ويشتبه في تورط زوجها البالغ من العمر حوالي 44 سنة، بقتلها في حدود الثامنة من صباح أمس. وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية بعنابة ل "النهار"، أنه تم تسجيل تدخل لوحدات الحماية، صباح أمس، في حدود الثامنة والنصف، من أجل نقل جثة امرأة تدعى "ب.إ"، تبلغ من العمر 40 سنة، وجدت ميتة داخل غرفة في منزلها على مستوى المنازل الفوضوية في ساحة "قرطاج" الواقعة بالمدينة القديمة "لا بلاص دارم". وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولاية للحماية المدنية، أن الضحية وُجدت ميتة وعليها آثار ذبح على مستوى الرقبة بواسطة أداة حادة، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحضور عناصر الأمن الوطني، وتحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي "إبن رشد". وأكدت مصادر مقربة ل "النهار"، أن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، وبالتنسيق مع عناصر الأمن الحضري الثاني، نجحت في توقيف شخص في العقد الرابع من العمر، مشتبه فيه في جريمة قتل زوجته بالمدينة القديمة "لا بلاص دارم"، حيث تم تحويله مباشرة إلى مقر الفرقة للتحقيق معه واستجوابه والسماع لأقواله حول ما نسب إليه، فيما أشار بعض الجيران الساكنين بمحيط مسرح الجريمة، أنهم سمعوا شجارا بين الضحية وزوجها في الساعات الأولى من الصباح، قبل أن يتفاجأوا بخبر ذبحها بأداة حادة، في انتظار التحقيقات الأمنية التي باشرتها عناصر الشرطة بأمن ولاية عنابة، لمعرفة ملابسات الجريمة ودوافعها، فيما سيكشف أيضا تقرير التشريح للطبيب الشرعي الأسباب الحقيقية للوفاة.