لم يجد المدير العام للجمارك الوطنية، السيد عبدو بودربالة، من طريقة لتنظيف قطاع الجمارك المتهم من طرف السلطات العمومية بالرشوة والفساد إلا اعتماد "قال الله قال الرسول"، في إدارة عملية التنظيف وتطهير القطاع من العناصر المشبوهة. ولأن عبدو بودربالة مختص في قطاع المالية، فقد حرص على أن يوفد أكثر من 100 إطار سام وعون جمركي إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، وقد كان آخر وفد غادر الجزائر لأداء العمرة مساء أمس الإثنين، وكان في عضوية الوفد 40 عون وإطار جمركي. أصحاب الألسنة السيئة قالوا "لم يجد المدير العام للجمارك من طريقة لدفع إطارات الجمارك إلى الخوف من الله إلا تركهم أمام ضمائرهم في البقاع المقدسة، لعلهم يساهمون في مساعدته على تطهير القطاع من المفسدين".