أكد اليوم، اللاعب الفرنسي السابق، ليليان تورام، اليوم تأييده لأية إجراءات تتخذ لمكافحة العنصرية في ملاعب كرة القدم .حيث صرح تورام في حوار نشرته صحيفة "أس" الرياضية الإسبانية "أنا أؤيد هذا الأمر بكل تأكيد، فالهتافات العنصرية ضد القانون، الأمر أشبه بضرب النساء".كما أضاف اللاعب السابق "لو أي شخص فعل شيئا ضد القانون يجب أن يعاقب، والتقليل من قيمة أي لاعب آخر بسبب لون بشرته ليس سوى علامة على الضعف".حيث أكمل تورام "العنصرية لا تتعلق فقط بالعبودية، بل بامتلاك عقلية ترتكز على أحكام مسبقة تسمح لك بإهانة الآخر بسبب لون بشرته أو مقارنته بالقرد، هذا هو ما حدث ولا يزال يحدث".للإشارة تأتي تصريحات تورام، الذي يمتلك مؤسسة لمكافحة العنصرية، في ظل الجدل الدائر في إنجلترا حول انتشار هذه الظاهرة في الملاعب، من جهتها ذكرت صحيفة "صنداي تيليجراف" الإنجليزية اليوم أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيجتمع في مقره الرسمي بلندن مع قيادات الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وممثلي اللاعبين في محاولة "لتطهير سمعة اللعبة في البلاد من مظاهر العنصرية".و وفقا للصحيفة، فإن الحكومة تخشى من أن تؤدي مظاهر العنصرية التي تورط بها لاعبون مثل الأوروجوائي لويس سواريز والبريطاني جون تيري، إلى الأضرار بصورة المملكة المتحدة خلال دورة الألعاب الأوليمبية التي ستحتضنها لندن العام الجاري.وكان سواريز، الذي وقعت عليه عقوبة الإيقاف ثماني مباريات بسبب اهانة الفرنسي باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد رفض السبت مصافحة الأخيرة قبل بداية مباراة فريقه ليفربول مع "الشياطين الحمر"، ما دفع بالمدير الفني ل"الريد ديفلز"، أليكس فيرجسون لوصف اللاعب، بأنه "عار" على تاريخ ليفربول.ويواجه مدافع تشيلسي جون تيري محاكمة قضائية في يوليو/تموز المقبل بتهمة سب أنطون فرديناند لاعب كوين بارك رينجر في 23 أكتوبر الماضي.وعلى إثر هذا الأمر تم تجريد تيري من شارة قيادة المنتخب الإنجليزي لحين البت في القضية. الجزائر –النهار اون لاين