سيمثل تم اليوم الخميس، الإرهابي حسن زرقان، المدعو ابو الدحداح، أمام قاضي التحقيق المختص بقطب مكافحة الارهاب، بمحكمة سيدي امحمد. وقد تم استقدام الإرهابي أبو الدحداح، من سجن القليعة، من قبل عناصر الدرك الوطني. وسبق وأن مثل الإرهابي المكنى أبو الدحداح للتحقيق بالقطب الجزائي المختص بقضايا الإرهاب بمحكمة سيدي امحمد في الفاتح مارس الماضي. للتذكير، ألقت مفرزة الجيش الوطني الشعبي، بتاريخ 16 ديسمبر 2020، القبض على الإرهابي الخطير رزقان أحسن بالقرب من بلدية العنصر في جيجل. والتحق الإرهابي المسمى رزقان أحسن المدعو بالجماعات الإرهابية سنة 1994. وتم بفضل استغلال المعلومات عقب إلقاء القبض عليه الكشف عن مخابئ للأسلحة والذخيرة، بمناطق جبل آزان وتباولات والشعرة بتيزي وزو وكشف الإرهابي عن مخططات الجماعات الإرهابية لاستغلال الحراك الشعبي وتحويله عن سلميته، بالتواطؤ مع معارضين وهاربين في الخارج. وقال أبو الدحداح إنه أشرف شخصيا على فتح عدة صفحات وحسابات على الفايسبوك، تويتر، تلغرام، واليوتيوب، بعدة أسماء متعددة ومتنوعة. وكان البعض باسم الحراك الشعبي، من أجل العمل على تحريض الشعب على العودة إلى الشارع والانزلاق نحو العنف هذه المرة. وأضاف الإرهابي أنه استعمل بعض تلك الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع بعض النشطاء في الخارج. وكانت الخطة تعتمد على استغلال عدة عناصر في الخارج، من أجل الترويج لجدوى العمل المسلح واستعمال العنف، لإسقاط النظام. وقال أبو الدحداح "اتفقنا معهم على إسقاط النظام، كما اتفقنا على تحريض الحراك ضدّ السلمية والتوجه نحو الراديكالية". وأضاف "تعهدنا بدعمهم بالسلاح إن تحوّلت الأمور إلى ثورة مسلحة". وتابع "كنا نريد اختراقهم لتحويل الحراك من سلميته إلى الجهاد، وكنا نخطّط لبدء العصيان المدني، مثل سوريا واليمن وليبيا". ويواصل المتحدث اعترافاته فيقول "في بداية الحراك، فتحت صفحة على تويتر وأخرى على تلغرام". وبشأن العمل التحريضي، فقد قال الإرهابي أبو الدحداح، إنه فتح عدة حسابات، استعملت بعضها في التواصل مع عدة عناصر. وبالنسبة لنشاطه على اليوتيوب، قال الإرهابي "أبو الدحداح"، إنه فتح عدة قنوات، واحدة باسم قناة الحراك. أما الثانية والثالثة فكانت باسمي الناشر والونشريس، كما تم تكليف إرهابيين آخرين بنفس المهمة.