صرح أول أمس مدير التكوين و التعليم المهنيين عمار خدرون أن مديرية التكوين المهني و التمهين لولاية البليدة قد أدرجت خلال دورة فيفري 2018 تخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق الشغل بالولاية أبرزها تخصص صيانة المصاعد. و أوضح السيد خدرون أن إدراج هذا التخصص الجديد جاء لسد النقص الذي تسجله الولاية فيما يتعلق بتوفير "اليد العاملة المتخصصة " في هذا المجال و هو المشكل، الذين لا طالما طرح من قبل ديوان الترقية و التسيير العقاري و كذا الوكالة الولائية لتحسين و تطوير السكن "عدل ". و يعرف هذا التخصص الجديد المتوفر بكل من مركزي التكوين المهني و التمهين لبوفاريك و بوعينان حسب ذات المسؤول إقبالا كبيرا من طرف الراغبين في تلقي تكوين كونه مطلوب بقوة في سوق الشغل، نظرا للمشاريع السكنية الكبيرة، التي تحتضنها الولاية سواء تلك التابعة للقطاع العام أو الخاص. كما ستعرف هذه الدورة أيضا إدراج تخصصات جديدة على غرار صيانة أجهزة السمعي البصري و كذا تحضيرات المشروبات و المصبرات، تماشيا مع الطابع الصناعي للولاية، التي تشتهر بالصناعات التحويلية، يضيف السيد خدرون، الذي أشار إلى أن تحديد قائمة التخصصات الجديدة يتم بالتنسيق مع الشركاء الاقتصاديين، بغية توفير اليد العاملة المطلوبة في سوق الشغل. و في هذا الصدد، أكد ذات المسؤول أن جميع التخصصات الجديدة، التي يتم إدراجها لأول مرة تحظى بإقبال كبير من طرف المتربصين، على غرار حماية النباتات و متابعة الإنجاز في البناء و الطاقات المتجددة و كذا تخصص النشر الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني و الذي أدرج لأول مرة في دورة سبتمبر المنصرمة. و تعرف مختلف مراكز التكوين المهني الموزعة عبر تراب الولاية إقبالا معتبرا، من طرف الشباب الباحث عن تعلم حرف ما تمهد له الطريق لدخول سوق الشغل، يقول السيد خدرون، الذي توقع استقبال أكثر من خمسة آلاف متربص جديد خلال دورة فيفري المقبلة. و حسب ذات المتحدث فقد قدرت العروض الإجمالية المتاحة خلال هذه الدورة ب 946 5 مقعدا بيداغوجيا موزعة على مستوى مختلف أنماط التكوين حيث يحظى نمط التكوين عن طريق التمهين بأكبر عدد من المقاعد ب 156 2 يليها نمط التكوين الإقامي ب 430 1 مقعدا فنمط التكوين التأهيلي ب 542 مقعدا. و بهدف إتاحة الفرصة لنزلاء المؤسسات العقابية لتعلم حرف ما تساعدهم على كسب قوتهم بعد انقضاء فترة عقوبتهم تم فتح 155 مقعدا بيداغوجيا على مستوى مراكز إعادة التربية في نمط التكوين التأهيلي هذا إلى جانب فتح 230 مقعدا آخرا لفائدة المرأة الماكثة بالبيت. يذكر أن مختلف المؤسسات التكوينية الموزعة عبر تراب ولاية البليدة و البالغ عددها 22 مؤسسة تقدر طاقة استيعابها الإجمالية ب650 8 منصب بيداغوجيا و 500 1 سرير و 400 2 مقعد نصف داخلي.